الرئيس التنفيذي لـ«إيدج القابضة»: المشروعات القومية ساهمت في خلق جيل جديد من المطورين وجذب الاستثمارات الأجنبية


الجمعة 02 يوليو 2021 | 02:00 صباحاً

كتب: أشرف العمدة – رامى العاصى

يناير 2022.. استقبال أول ساكن بـ«OIA New Capital»

14 ألف جنيه سعر المتر بـ«OIA New Capital»  مقارنة بـ 9 آلاف فى الطرح الأول

طرح عدد من وحدات «OIA New Capital» بنظام كامل التشطيب نهاية العام الجارى 

5 مليارات جنيه مستهدفات بيعية بـ«OIA Towers» و4 سنوات مدة تنفيذه 

بدء أعمال الحفر بـ«OIA Towers».. والتعاقد مع شركة عالمية لإدارته

قال المهندس محمد الحديدى الرئيس التنفيذى لشركة «إيدج القابضة»، إن مصر تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة، وهذا بفضل الرؤية الطموح للقيادة السياسية، والعمل على توفير ما تتطلبه تلك النهضة من بنية تحتية وغيرها.

وأشار فى حواره مع «العقارية» إلى أن السوق المصرى شهد دخول جيل جديد من المستثمرين فى ظل الفرص المتنوعة به، ارتكازًا إلى الرؤية الجديدة للتنمية، ووجود بيئة تشريعية جيدة، وتقديم تسهيلات وتيسيرات كبيرة.

وأوضح أن الحكومة المصرية وجميع هيئاتها تبذل جهدًا كبيرًا لنشر التنمية وجذب الاستثمارات الجديدة، وهذا ملحوظ فى تعاملات شركة العاصمة وهيئة المجتمعات العمرانية مع كافة المستثمرين، سواء فى نهو الإجراءات الخاصة بالبناء المتمثلة فى القرارات الوزارية والتراخيص والمتابعة وتسهيلات سداد أقساط الأراضى، أو توفير الأراضى اللازمة للمطورين لتنفيذ مشروعاتهم المتنوعة. 

وأكد أن الدراسات التى قامت بها «إيدج هولدينج» أثبتت أن العاصمة الإدارية هى قبلة الاستثمار القادم، وبالتالى تقدمت للحصول على فرص استثمارية بها وتمكنت من الحصول على قطعتين هناك، لافتًا إلى أن «OIA New Capital»  هو باكورة مشروعات «إيدج القابضة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقام على مساحة 125 ألف متر، ويضم 1500 وحدة سكنية قاربت الشركة على الانتهاء من أعمال تنفيذها، باستثمارات تصل لنحو 2.8 مليار جنيه، وبإجمالى مبيعات تقدر بنحو 4 مليارات جنيه. وأوضح أن الشركة طرحت المرحلة الأولى منه بسعر 9 آلاف جنيه للمتر، ولكن سعر المتر يصل حاليًا إلى نحو 14 ألف حنيه، على فترات سداد ما بين 6-9 سنوات، موضحًا أن الشركة تخطط لطرح مجموعة من وحداته بنظام كامل التشطيب قبل نهاية العام الجارى.

وأضاف أن ثانى مشروعات الشركة بالعاصمة «OIA Towers» وهو عبارة عن برجين، يربط بينهما منطقة تجارية مشتركة وبلازا ويضم وحدات تجارية وإدارية وفندقية، إلى جانب شقق فندقية بمساحات تتراوح ما بين 65 إلى 255 مترًا، وتعتزم الشركة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لإدارته، ويقام المشروع على مساحة 21 ألف متر، بمساحة بيعية تقدر بنحو 85 ألف متر، حيث يقام على ارتفاع يقدر بنحو 110 أمتار وعدد طوابق يصل إلى نحو 30 دورًا، بمنطقة الأبراج فى «الداون تاون».

**شهدت مصر نهضة عمرانية وتنموية واسعة النطاق وفق رؤية قيادية طموحة، فكيف ترى هذه النهضة؟، ومدى تأثيرها على مطورى القطاع الخاص؟ 

* مصر تشهد فى الآونة الراهنة نهضة اقتصادية شاملة هى حديث العالم أجمع، ويأتى فى مقدمتها النهضة العمرانية والبنية التحتية الذكية، الأمر الذى خلق العديد من الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص المحلى والأجنبى.

والنهضة العمرانية بدأت تحديدًا بتدشين العديد من المدن الجديدة، خاصة مدن الجيل الرابع على رأسها العاصمة الإدارية وامتدت التنمية شرقًا لتشمل كافة المناطق وصولًا إلى إقليم قناة السويس، والنهضة لم تقتصر على الشرق فقط بل امتدت لتصل إلى مناطق غرب القاهرة، وتدشين وإطلاق مدن جديدة مثل سفنكس الجديدة، والتوسعات الجديدة للمدن القائمة، بجانب امتداد شرايين التنمية غربًا وصولًا لمنطقة الساحل الشمالى وفى القلب منها العلمين الجديدة، والتى خلقت العديد من الفرص الاستثمارية، إضافة إلى عمليات التنمية بدلتا مصر خصوصًا المنصورة الجديدة. 

ولن يتوقف الأمرعند هذا الحد بل امتدت التنمية لتشمل مناطق الصعيد، عبر تدشين العديد من المدن الجديدة كغرب أسيوط وأسوان الجديدة، مع وجود تسهيلات كبيرة للمستثمرين بتلك المناطق الجديدة، إضافة إلى تطوير المناطق غير الآدمية والعشوائية لتكون متنفسًا جديدًا للمناطق السكنية المحيطة، وتوفير مساكن مناسبة لقاطنى تلك المناطق، بجانب العمل على إعادة الوجه الحضارى للعديد من المناطق التاريخية، أبرزها منطقة وسط القاهرة وتجميل الواجهة النيلية لها من خلال مشروع ممشى أهل مصر. 

الدولة لم تغفل أيضًا فئات محدودى ومتوسطى الدخل، بل قامت بتنفيذ مشروعات سكنية متنوعة تحت عدة مسميات الإسكان الاجتماعى وسكن لكل المصريين والإسكان المتوسط  والفاخر وحتى مشروعات الأبراج، وطرح تلك الوحدات بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية لتلك الشرائح. 

وهذه الخطة تم دعمها من قبل الجهاز المصرفى بتقديم مبادرات التمويل العقارى وأيضًا الدعم الكبير للقطاع الخاص بمختلف القطاعات الاستثمارية فى ظل الأوضاع الصعبة التى مر بها الاقتصاد المصرى سواء تداعيات قرار التعويم أو جائحة كورونا، بالإضافة الى مبادرة حياة كريمة التى تم تخصيص أكثر من 700 مليار جنيه للمشروعات المخطط تنفيذها بالمناطق المختلفة بالمحافظات، والارتقاء بمنظومة الصرف الصحى لتصل لنحو   40 % كنسبة تغطية كلية بعد أن كانت 12 % فى 2014. 

ونستطيع القول إن مصر تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة، وهذا بفضل الرؤية التى وضعتها القيادة السياسية ووضع توقيت زمنى محدد لتنفيذها، وتوفير ما تتطلبه تلك النهضة من بنية تحتية بمشروعات الطرق والكهرباء واللوجيستيات المختلفة. 

** وإلى أى مدى ساهمت هذه النهضة فى جذب استثمارات جديدة للسوق المصرى؟ 

*بكل تأكيد.. السوق المصرى شهد دخول جيل جديد من المستثمرين فى ظل الفرص المتنوعة به، ارتكازًا إلى الرؤية الجديدة للاستثمار فى مصر ووجود بيئة تشريعية جيدة، وتسهيلات وتيسيرات كبيرة، وهذا إن دل فإنما يدل على تغير الفكر الخاص بالدولة تحت قيادة الرئيس السيسى، وهذا بدأ مع النواة الأولى للإعلان عن خطة التنمية وتدشين المشروعات الجديدة. 

والحكومة المصرية وجميع هيئاتها تبذل جهدًا كبيرًا لنشر التنمية وجذب الاستثمارات الجديدة داخل الاقتصاد المصرى، وهذا ملحوظ فى تعاملات شركة العاصمة الإدارية الجديدة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع كافة المستثمرين، سواء فى نهو الإجراءات الخاصة بالبناء المتمثلة فى القرارات الوزارية والتراخيص والمتابعة وتسهيلات سداد أقساط الأراضى، أو توفير الأراضى اللازمة للمطورين لتنفيذ مشروعاتهم المختلفة بشتى بقاع الجمهورية. 

**ذكرتم أن الفترة الأخيرة شهدت دخول مجموعة كبيرة من الشركات الاستثمارية مما يخلق نوعًا من المنافسة الشرسة بينها فى تقديم منتجات تلبى رغبات العملاء، فمدى تأثير ذلك عليكم سواء إيجابًا أو سلبًا؟ 

*بالفعل السوق العقارى المصرى شهد دخول العديد من المستثمرين خلال الفترة الأخيرة مما يجعل قوة المنافسة بين الشركات كبيرة للغاية ولكن هذا فى مصلحة السوق والعميل، ودائمًا ما تقوم هذه الشركات بتقديم منتجات جديدة تلبى رغبات العملاء، خاصة أن المنتجات التقليدية ستندثر خلال الخمس سنوات المقبلة، بسبب الرغبة الخاصة بالعملاء مع التغيرات التى يشهدها السوق، مما يحتم على الشركات تقديم منتج عقارى يتناسب مع القدرات الشرائية للعملاء، والجيل الجديد من المستثمرين يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصرى، وهم شركاء فى منظومة التنمية التى تسعى إليها الدولة وعازمة على تحقيقها فى التوقيتات الزمنية المقررة. 

**وهل كانت المدن الجديدة حافزًا لدخول شباب المستثمرين للعمل بالسوق المصرى؟ 

*المدن الجديدة ساعدت وساهمت فى دخول العديد من شباب المستثمرين للعمل بها، خاصة مشروع العاصمة الادارية الجديدة والعلمين، حيث تم تدشين العديد من المشروعات المختلفة من قبل الشركات الاستثمارية والتى كانت بمثابة جزء لا يتجزأ من منظومة التنمية العمرانية التى تشهدها مصر حاليًا، وهم ذراع أصيلة فى تلك التنمية بمساندة الحكومة. 

وأود التأكيد على أن دور الحكومة لن يقتصر على خلق الفرص الاستثمارية فحسب بل بدأت هى شرارة التنمية من خلال تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات سواء سكنية أو تجارية أو بنية تحيتة والتى يتم تنفيذها بأسلوب عالمى، كما أنها هى المنظم للسوق العقارى المصرى من خلال التشريعات والقوانين والقواعد التى تطبق به، وأيضًا هى الموجه لعمليات التنمية الشاملة للمناطق، بجانب دورها الرائد فى تقديم الخدمات المختلفة لكافة الشرائح سواء أفرادًا أو مستثمرين، مع تحملها نسبة المخاطر التى من الممكن أن يتعرض لها السوق، بالإضافة إلى قيادة السوق وطرح مشروعاتها بأسعار تقترب من الأسعار التى يعلن عنها المستثمرون. 

**وما هى رؤيتكم لعزوف كبار المستثمرين عن الدخول فى مشروعات العاصمة الجديدة وتحديدًا فى الطرح الأول؟ 

*السبب وراء ذلك من وجهة نظرى هو امتلاك هؤلاء المستثمرين لمحافظ أراضى كبيرة، وهم يولون اهتمامًا خاصًا بتنميتها نظرًا للدراسات التى تم إعدادها ووضع خططهم وفقًا لها، الأمر الثانى هو الشروط التى تم وضعها من قبل شركة العاصمة الإدارية والتى تتسم بالصرامة سواء فى التنفيذ أو فى سداد أقساط الأراضى، بجانب ارتفاع سعر الأرض، مما جعل العاصمة ليست الفرصة البديلة لهم لتحقيق ما يرغبون، ولكن الفترة المقبلة ستشهد دخول عدد كبير من المطورين الكبار لها بعد نجاح مشروع العاصمة بشكل كبير، بجانب قيام شركة العاصمة الادارية بتقديم تسهيلات جيدة للمستثمرين. 

**وما هى العوامل التى أدت إلى دخول شركتكم لتنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية؟ 

*شركة إيدج القابضة تعمل وفق خطط عملية حديثة تقوم على دراسة السوق مقارنة بالفرص الاستثمارية المتاحة، وسبق لها وأن استعانت بالعديد من الاستشاريين لدراسة الفرص الاستثمارية بالعواصم الجديدة، وكان الجيل الأول بالشركة معاصرًا للعديد من عواصم العالم وتطوير عاصمة الإمارات وهى دبى، ووجود أطول برج فى العالم بها مع وجود متغيرات فى المنظومة الاستثمارية، حيث شهد التطور الخاص بإمارة دبى عائدًا استثماريًا كبيرًا نتيجة هذا التطوير، بالتوازى مع دخول الشركة للحصول على مجموعة من الفرص هناك، وحققت منها عوائد استثمارية كبيرة. 

ومع الإعلان عن عاصمة مصر الجديدة قامت الشركة بدراسة الموضوع تفصيليًا وقامت بالتواصل مع شركة العاصمة الإدارية فى 2017، وذلك بعد أن اتطلعت على رؤية الحكومة المصرية لتنمية هذا المشروع فى توقيت زمنى محدد، وهذا من أهم الأسباب التى ساهمت فى دخول الشركة للعاصمة الإدارية، وقد تضمنت الخطة التى تم وضعها انتقال الحكومة إليها فى غضون 5 سنوات وهو ما لا يحدث فى عواصم العالم الأخرى والتى استغرقت نحو 10 سنوات، بما يؤكد أن هناك تصميمًا من القيادة السياسية على نجاح هذا المشروع، وفق أسلوب علمى وبنية تحتية عالمية وفرص استثمارية متنوعة. 

والدول غالبًا ما تلجأ لبناء عواصم جديدة نظرًا للزيادة السكانية وفتح آفاق جديدة للتنمية وخلق فرص استثمارية تزيد من فرص العمل، وهذا نظرًا للتضخم الموجود بالعواصم القديمة، وهذا ما تم تطبيقه بمصر كون القاهرة تشهد زحامًا كبيرًا، ولكن الرؤية الجديدة للعاصمة الإدارية اتسمت بوجود مجموعة من الأبعاد أبرزها البعد الاجتماعى وإعادة توزيع السكان، بالإضافة إلى البعد الاقتصادى الذى يهدف إلى تحول القاهرة كمركز مال وأعمال للمناطق المجاورة، وهو ما سيكون مع إعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بهدف الوصول إلى خطة التنمية المراد تحقيقها على أرض مصر.

**وكيف تم اختيار مشروعاتكم بالعاصمة الإدارية خصوصًا أنها تمكنت من جذب أنظار وإعجاب الكثيرين إليها سواء المطورين أنفسهم أو العملاء؟ 

*أثبتت الدراسات التى انتهت منها «إيدج هولدينج» أن العاصمة الإدارية هى قبلة الاستثمار القادم وبالتالى تقدمت للحصول على فرص استثمارية بها وتمكنت من الحصول على قطعتين هناك.

والفترة الأخيرة شهدت منافسة كبيرة بين الشركات مما أدت إلى انخفاض العائد الاستثمار أو صافى الأرباح نتيجة للمنافسة غير المسبوقة بين المشروعات، وأؤكد أن العاصمة الإدارية هو مشروع إقليمى، لأنه يتضمن مشروعات ستغير من الشكل العام للاستثمار بالمنطقة خلال الفترات المقبلة، مع وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بها.

ويعد «OIA New Capital» هو باكورة مشروعات «إيدج القابضة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقام على مساحة 125 ألف متر، ويضم 1500 وحدة سكنية قاربت الشركة على الانتهاء من أعمال تنفيذهم، باستثمارات تصل لنحو  2.8مليار جنيه، وباجمالى مبيعات تقدر بنحو 4 مليارات جنيه، وطرحت الشركة المرحلة الاولى منه بسعر 9 آلاف جنيه للمتر، ولكن الآن يصل سعر المتر به نحو 14 الف حنيه، على فترات سداد ما بين 6-9 سنوات، وتخطط الشركة لطرح مجموعة من وحداته بنظام كامل التشطيب قبل نهاية العام الجارى.

**يمثل مشروعكم «OIA New Capital» نقطة فارقة فى تاريخ الشركة، نود إلقاء الضوء على أبرز ما يتميز به عن غيره من مشروعات العاصمة الإدارية؟ 

*أهم مميزات مشروع «OIA New Capital » موقعه  بالقطعة رقم  G5 بقلب الـR7  بالعاصمة الإدارية، وهى المنطقة التى تمثل تقاطع محاور رئيسية وبمثابة الشريان الرابط بين طريق الكاتدرائية والعين السخنة، كما أنه يضع بالقرب من حى السفارات وعلى بعد خطوات من فندق الماسة والحى الحكومى وبمقربة من ميجا مول ومنطقة الوزارات.

ويتميز المشروع بتحقيق معدلات تنفيذ أسرع من الجدول الزمنى المحدد له، فعلى الرغم من التداعيات السلبية التى طرأت على القطاع العقارى خلال الفترة الماضية، نجحت «إيدج القابضة» فى أن تحقق معدلات إنجاز غير طبيعية بفضل حرصها على الذهاب مبكرًا إلى العاصمة الإدارية، ما مكنها حاليًا من القدرة على تسليم مشروعها قبل المواعيد المحددة الأمر الذى سيعكس إيجابيًا على عملائها الذين بإمكانهم تأجير وحداتهم أو استغلالها قبل المواعيد التى كانت تخطط للحياة فيها، حيث من المقرر استقبال أول ساكن بالمشروع بحلول يناير من العام المقبل فى حين كان الموعد المحدد من جانب شركة العاصمة الإدارية الجديدة أن تلتزم الشركة بتسليم المشروع بحلول يونيو 2023.

كذلك يلحق بمشروع «OIA New Capital» مول تجارى على مساحة 12 ألف متر، طرحت الشركة جزء منه للإيجار والباقى تعتزم تشغيله بنفسها من خلال التعاقد مع شركة إدارة عالمية تتولى الإشراف على تشغيل المشروع وذلك فى إطار خطة الشركة لتنوع مصادر التدفق النقدى.

**استطاع مشروع «إيدج القابضة» الثانى بالعاصمة الإدارية  « OIA Towers»  أن يكون محط إعجاب الباحثين عن الفرص الاستثمارية الواعدة، نود التعرف على مميزات المشروع وحجم مبيعاته وموعد البدء فى أعماله الإنشائية؟

«OIA Towers» هو عبارة عن برجين، يربط بينهما منطقة تجارية مشتركة وبلازا ويضم وحدات تجارية وإدارية وفندقية، إلى جانب شقق فندقية بمساحات تتراوح ما بين 65 إلى 255 مترًا، وتعتزم الشركة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لإدارتها، ويقام المشروع على مساحة 21 ألف متر، بمساحة بيعية تقدر بنحو 85 ألف متر، حيث يقام على ارتفاع يقدر بنحو 110 أمتار وعدد طوابق يصل إلى نحو 30 دورًا، ويقع المشروع بمنطقة الأبراج فى «الداون تاون»، وعلى بعد خطوات من النهر الأخضر ومحور بن زايد وبجوار فندق الماسة.

أما عن المستهدفات البيعية للمشروع ككل فتقدر بنحو 5 مليارات جنيه، فى حين تبلغ التكلفة الاستثمارية بنحو 3.8 مليار جنيه، وتستهدف الشركة تحقيق نحو 2.5 مليار جنيه مبيعات تعاقدية خلال العام الجارى ونجحت بالفعل فى تحقيق نحو 1.5 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الحالى.

 أما الخطة الزمنية لتنفيذ المشروع، فوفق العقد الموقع بين «إيدج القابضة وشركة العاصمة الإدارية الجديدة، تمتد مدة تنفيذ المشروع لأربع سنوات وبالفعل بدأت الشركة فى عمليات الحفر مؤخرًا.

** دائمًا ما تسعون إلى الاستعانة بكيانات ذات خبرات كبيرة لتنفيذ مشروعاتكم، فمن هم أبرز شركاء «إيدج القابضة» فى مشروعاتها ؟

*تحرص دائمًا شركة «إيدج القابضة» على الاستعانة بكبريات الشركات المتخصصة حرصًا على تحقيق أعلى عائد استثمارى لعملائها، لذا حرصت فى انطلاقتها بالعاصمة الإدارية على الاستعانة بشيخ المطورين الراحل حسين صبور من خلال مكتبه "صبور للاستشارات الهندسية" لإعداد التصميمات الخاصة بمشروع«OIA New Capital» ، كذلك عندما فكرت فى إنشاء برج شاهق بارتفاع 30 دورًا استعانت بشركة «YBA» للاستشارات الهندسية، التى لها خبرات كبيرة فى مجال تطوير الأبراج الشاهقة داخل مصر وخارجها، لإعداد التصميمات الهندسية لمشروع « OIA Towers»، كذلك تم الاستعانة بـ« TIVOLI DOME» التى تمتلك تاريخًا طويلًا فى مجال تشغيل المناطق التجارية والمطاعم والفنادق والكافيهات، وتمتلك العديد من العلامات التجارية العالمية التى باتت محل اهتمام العميل المصرى, مثل  Gosto و costa coffee و House of Cocoa وdip  وغيرها الكثير من البراندات العالمية، لإدارة الشق التجارى بذات المشروع، إلى جانب الإستعانة بشركة «سياك القابضة» لتنفيذ المشروع والتى لها باع طويل فى تنفيذ الأبراج ومنها أبراج العلمين الجديدة.