التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جون كيري، المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ، وحضر المقابلة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وجوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، والسفير محمد جاد، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.
وأعرب جون كيري عن سعادته بالتواجد في مصر مرة أخرى، مشيراً إلى فترة التعاون مع مصر خلال توليه حقيبة الخارجية، لاسيما علاقات العمل المتميزة التي جمعته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في موضوعات متنوعة خدمت المصالح المشتركة للبلدين.
وصرح السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن كيري استعرض خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس بايدن لخلق زخم دولي حول ملفات تغير المناخ، مشيرا إلى عدد من التطورات الإيجابية خلال الفترة الماضية على صعيد التزامات الدول بتخفيض الانبعاثات، لكنه أكد أن الطريق لا يزال طويلا، وأن هناك مزيداً من الجهد والعمل الدولي الذي يجب القيام به.
وأثنى كيري بشكل خاص على الجهود التي تقوم بها مصر في مجال دعم وتعزيز قضايا تغير المناخ، سواء على الصعيد الوطني في الموضوعات التي ذكرها رئيس الوزراء، أو على المستوى الدولي من خلال الدور المصري الفاعل في المؤتمرات ذات الصلة، ومنها الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف الذي تسعى مصر لاستضافتها.
وأضاف المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ أنه حرص على أن تكون مصر إحدى محطات جولته في المنطقة، لأن مصر دولة محورية ورائدة ومرشحة لاستضافة مؤتمر الأطراف العام القادم، هذا فضلاً عن موقع مصر الجغرافي الذي أهلها لتنشئ أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، وتكون في طليعة الدول التي تولى الاهتمام بموضوعات الطاقة المتجددة.
وقال السفير نادر سعد إن جون كيري اختتم حديثه بالتأكيد على دعم الولايات المتحدة لمصر في جهودها لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وأنهم سيحثون الشركات الأمريكية العاملة في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية على الاستثمار في مصر.
كما طلب كيري نقل تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشكره على ما لمسه خلال الزيارة من التزام مصري واضح بقضايا البيئة وتغير المناخ.