قال الدكتور مصطفى منير المستشار الفنى لوزير الإسكان، إن هناك خطة تسويقة محليًا ودوليًا لمنطقة «التجلى الأعظم» جنوب سيناء، لافتًا إلى أن هناك توجهًا لمخاطبة شركات التسويق العالمية المتخصصة فى مجال السياحة لبدء الترويج، مع الوقوف على أهم متطلبات تلك الشركات فيما يخص الخدمات المقدمة للسياح.
وأضاف فى تصريح خاص لـ«العقارية»، أن شركات المقاولات المسند إليها الأعمال بالمشروع نزلت بمعداتها بالموقع منذ قرابة الشهرين، حيث بدأت أعمال التسوية والتمهيد للأرض لبدء التنفيذ، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع تصل إلى 18 شهرًا، على أن ينتهى بشكل كامل فى 2022 المقبل.
ونوه بأنه سيتم ربط المنطقة بالمقاصد السياحية الموجودة جنوب سيناء مثل السياحة الشاطئية والترفيهية وشرم الشيخ ونويبع ودهب وطابا، على أن تكون الرحلات السياحية لا تحتاج إلى عناء التجول.
وأوضح أن المبانى التى سيتم تنفيذها بالمنطقة ستكون تراثية وتتوافق مع البيئة، وزيادة الأماكن الطبيعية، مع تخصيص جزء كبير منها للمشاه للتمتع بهذه المناظر الخلابة.
وأشار«منير» إلى أن الدولة تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات والخدمات المتكاملة بهذه المنطقة المتفردة لما لها من أهمية عالمية، وتتمثل فى إنشاء الفندق الجبلى وتطوير المنطقة السياحية والنزل البيئى القائم وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة والنزل البيئى الجديد وإنشاء ساحة السلام ومركز الزوار الجديد، بالإضافة للمجمع الإدارى بجانب تطوير مركز البلدة التراثية ومنطقة إسكان البدو، ووادى الدير وتنفيذ مشروع الوقاية من أخطار السيول، وبالتالى كان لابد من وجود أفكار بناءة من خلال تخزين مياه الأمطار وإعادة رى الأشجار بها، بجانب إنشاء المنطقة السياحية الجديدة وشبكة الطرق والمرافق.
ويهدف مشروع «التجلى الأعظم» إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.
ويتولى تنفيذ هذا المشروع العملاق الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين، التى تتمتع بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدًا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.