محمود محيي الدين: التداول بالعملات المشفرة استثمار في الخسارة


الثلاثاء 01 يونية 2021 | 02:00 صباحاً

 أكد المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، الدكتور محمود محيي الدين، أن التذبذب الكبير في أسواق العملات المشفرة، يهدد جزءا من المستثمرين بخسارة كل أموالهم.

وأضاف «محيي الدين»، أن المشكلة الأساسية تكمن لدى أولئك غير العارفين بهذه السوق، بينما يظل المضاربون القائمون على هذه العملات، يواصلون الاستثمار، والتعامل مع الحالة شديدة التقلب لهذه العملات، وأشار إلى أن عملة «بيتكوين» قفزت من مستويات 30 سنتا في عام 2011 حتى وصلت إلى أكثر من 30 ألف دولار في العام الحالي.

واستعرض التأثيرات والحساسية الشديدة، لأي خطوة أو تصريح حول هذه العملات المشفرة، وبالتالي سيكون المستثمر معرضاً لحالة من المخاطر، عليه التنبه لها.

ونبه إلى ما حصل من خطوات في الصين، وتنبيه البنك الدولي حول هذه العملات والاستثمار فيها، والتركيز على التفريق بين المستثمرين المؤهلين للتعامل مع هذا النوع من المخاطر، وأولئك غير المتخصصين، الذين ستشكل هذه المضاربات مخاطر كبيرة عليهم.

وتطرق إلى ما تستهلكه، هذه العملات المشفرة في عمليات "التعدين" مع الحديث عن طاقة تستهلك تعادل استهلاك دولة مثل بلجيكا.

وبشأن حال أنشطة الاقتصاد بعد إعادة فتح إغلاقات كورونا، أشار «محيي الدين» إلى حصول ارتفاعات مؤقتة في الطلب على اعتبار أن سوق العرض لم يزل متأثرا من مرحلة قيود كورونا، لكنه نبه إلى أن زيادات الأسعار قد تكون عارضة كما يرى بعض المحللين.