بقرار جمهوري.. «العقدة» و«عكاشة» ضمن مجلس أمناء هيئة المتحف المصرى الكبير

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى القرار رقم 180 لسنة 2021 بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصرى الكبير لمدة ثلاث سنوات برئاسته وعضوية عدد من الأجانب والمصريين.

ونظرًا لما تحمله القطاع المصرفى المصرى خلال السنوات الماضية من مسئولية الإصلاح الاقتصادى، ووضع خططه باحترافية بالغة أثمرت عن نجاح فى الوصول بالاقتصاد المصرى إلى بر الأمان، وكان لقيادات البنوك المصرية ذات الكفاءات النادرة الفضل فى ذلك، بل وامتد لتشمل كل ما يتعلق بالمواطن المصرى ومصالحه، وليس خير دليل على ذلك من اختيار قامتين مصرفيتين ضمن قائمة أعضاء مجلس إدارة المتحف المصرى الكبير الذى تعول عليه الدولة الكثير فى الحفاظ على تراث حضارة مصر التى لا تنافسها أى من حضارات العالم.

واختير الدكتور فاروق العقدة – مهندس التطوير المصرفى وصاحب الخبرات الممتدة الذى لم يبخل على القطاع المصرفى المصرى بجهوده وخبراته والذى لا يزال حتى يومنا هذا، وهو صاحب المشورة لرجال البنوك وحتى لشباب المصرفيين، بالإضافة إلى هشام عكاشه، الذى يقود منذ سنوات مع فريق عمله المحترف دفة أكبر وأعرق البنوك المصرية وهو البنك الأهلى المصرى صاحب السنوات الــ 124 والتاريخ الوطنى الممتد والمشرف، لإدارة المتحف المصرى الكبير.

المتحف المصرى الكبير ليس متحفًا تقليديًا وإنما يعد أكبر مشروع حضارى وثقافى عالمى يتم تنفيذه ليكون بمثابة بوابة عبر الزمن لتتلاقى فيه أقدم حضارة عرفتها البشرية منذ آلاف السنين مع الحضارات الحديثة وبحيث يكون أيضًا مركزًا للبحث العلمى للباحثين من كافة أنحاء العالم، وهو ما استلزم أن تكون إدارته على أعلى مستوى لتضم شخصيات بارزة وناجحة فى مختلف المجالات وليس المجال الثقافى فحسب، لتتمكن من إدارة مرافقه ومراكزه التابعة بأعلى معدلات الحرفية والجودة ليكون مثالًا مشرفًا وسفيرًا أمام العالم بأكمله.