كشف المهندس فتح الله فوزى استشارى طرح مشروع
هليو بارك التابع لشركة مصر الجديدة أن شركة مصر الجديدة انتهت من عقد جلسة
الاستفسارات للرد على الشركات العقارية المتقدمة، والتى بلغت نحو 10 شركات، كما
قررت تعديل موعد تقديم العروض ليكون 29 يونيو المقبل، على أن يتم البت فى هذه
العروض والمفاضلة بينها خلال شهرين، ليتم التعاقد بعد تلك الفترة.
وأضاف أن إجمالى الشركات التى حصلت على كراسة شروط
المشروع بلغت 10 شركات،هى سوديك، المراسم، ماجدالفطيم
،ماونتن فيو،مدينة نصر،طيبة لافتستا، مصر إيطاليا العقارية، حسن علام، ومحمد العلى
للتجارة وهى أحدى الشركات السعوية، ومجموعة الفطيم العقارية CFC.
وتابع: ستكون المفاضلة بين العروض المقدمة من خلال نسبة
الشراكة والملاءة المالية للشركات المقدمة، والخبرات السابقة، ودراسة الجدوى
المبدئية للمشروع ورؤية وفلسفة تطوير المشروع ومدة تطويره، موضحًا أن الشركة حددت 29 يونيو هو أخر موعد
لتقديم العروض من الشركات، موضحًا أن ضمان نجاح المشروع يتطلب تنفيذ مشروعات ومنتجات
عقارية مختلفة، ويكون لها الأفضلية بين المشروعات المطروحة، من خلال تنفيذ تلك الوحدات
بنظام التشطيب الكامل مقارنة بالوحدات المطروحة فى التوقيت الحالى، وبالتالى فإن المشروع
يخرج من نطاق المنافسة التى تمثل 90 % من المنتجات العقارية الحالية.
الجدير بالذكر أن المشروع ويقع على طريق القاهرة – السويس
الصحراوى،مابين «الرحاب»و«مدينتي»،وبالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المتوقع
أن يتقدم على تلك المشروع مجموعة من التحالفات العربية خلال المرحلة المقبلة، خاصة
وأن موقع المشروع يعد من المواقع الهامة بالقاهرة الجديدة.
ولعل المتقدمين لديهم دراية كبيرة بالموقع المطروح
والمشروعات القريبة منه، كمشروعات مجموعة طلعت مصطفى سواء بالقاهرة الجديدة
والعاصمة الإدارية الجديدة والمشروع الجديد بحدائق العاصمة، فضلًا على مشروعات
شركات التطوير العقارى العاملة بمستقبل سيتى والتى تعد من المنافسين الأقوياء
بمنطقة شرق القاهرة بخلاف شركات العاصمة الإدارية الجديدة وشركات التطوير العقارى
العاملة بالقاهرة الجديدة، ليؤكد أن التحالف أو الشركات التى تتقدم على هذا
المشروع تمتلك رؤية مختلفة للمنافسة بين مشروعات شرق القاهرة، أبرزها تقديم منتج
عقارى مختلف سواء فى التشطيب والذى يتجه غالبيته لنظام النصف تشطيب، أو مدد السداد
أو النماذج العمرانية التى يتم إنشاءها.
مشروع هليو بارك المقام على مساحة 1695 فدانًا سبق لشركة
مصر الجديدة تصميم مخطط عام له، وتم تقسيمه لعدة مراحل لتطويره إلا أن الشركة
القابضة للتشييد والبناء رأت أن طرح المشروع بالشراكة سيكون له جدوى كبيرة خاصة
وأن شركة مصر الجديدة تمتلك مجموعة من قطع الأراضى تزيد على 4000 فدان لم يتم
تطويرها، سواء بمدينة نيوهليوبوليس أو بعض المناطق الأخرى، بخلاف الأصول المختلفة،
حيث تقدر حجم الأصول الإجمالية للشركة بأكثر من 100 مليار جنيه، وتمثل المساحة
الإجمالية للمشروعات الخدمية بالمشروع نحو 25 % من المساحة الكيلة،ويمكن استغلال تلك
المساحة فى تنفيذ عدد من المشروعات التجارية والترفيهية والسياحية والطبية والتعليمية.
ومن
مزايا المشروع أيضا مساحته مقارنة بالمشروعات التى تقوم وزارة الإسكان بطرحها
بنظام الشراكة، والتى بدأت بطرح مشروعات بمساحات كبيرة، إلا أن أكثر طرح بمدينة
العلمين الجديدة كان على مساحات صغيرة، وتعد السمة الرئيسية لمشروعات الشراكة هى
المساحة كونها مشروعات طويلة الآجل يمتد تطويرها لما يقرب من 15 عامًا فى بعض
المشروعات.
وجاء
توقيت طرح المشروع بعد أن تم تأجليه لمنح الوقت المناسبللشركات العربية والأجنبية
بالسوق المصرى، بالتزامن مع التوسعات الجديدة للمشروعات العربية القائمة بالسوق
المصرى، وهو ما يرجح دخول تحالفات عربىة مصرىة للفوز بالمزايدة، والتى تحكمها 5
عوامل رئيسية هى سابقة الخبرات المتعلقة بالشركات المتقدمة، والملاءة المالية لتلك
الشركات، فضلًا على الدراسة المبدئية للمشروع، من خلال تقديم رؤية مبدئية على
المشروع، وأيضا الحصة التى تخص شركة مصر الجديدة سواء النقدية أو العينية، هذا
بالإضافة إلى مدة الانتهاء من تطوير المشروع بالكامل وخطط التسويق وكيفية الحصول
على حصة الشركة فى توقيتات محددة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
