قال وليد حسونة الرئيس التنفيذى للمجموعة المالية «هيرميس فاينانس»، إن شركته تمكنت من تحقيق 350 % نموًا بحجم عملياتها خلال العام الماضى على أساس سنوى، لتصل حجم عملياتها إلى 950 مليون جنيه، فضلًا عن تحولها إلى الربحية، موضحًا أن التطبيق الخاص بالشركة ضم حتى الآن 250 منصة إلكترونية للبيع والشراء أونلاين، كما تخطى مجموع شركاء «فاليو» حاليًا 860 شريكًا ممثلين فى شركات وسلاسل تجارية، ومحلات، ومتاجر إلكترونية.
وأشار «حسونة» إلى أن أزمة كورونا فرضت متغيرات عديدة على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى، وغيرت من أداء الشركات وأساليب الأفراد فى تعاملاتهم يوميًا، وكانت التكنولوجيا هى العصب الأساسى لهذا التغير، واستفادت العديد من القطاعات جراء هذا التغير، وعلى رأسها القطاع البنكى الذى استفاد بشكل كبير من الأزمة وسيكون لديه القدرة على تحقيق نمو متزايد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما سيتوجه الأفراد والشركات نحو استخدام الإنترنت البنكى، وهو ما سيساعد على انخفاض تكاليف التشغيل على البنوك، وبالتالى تحقيق مزيد من النمو والأرباح.
وأوضح «حسونة» أن القطاع المصرفى استفاد بشكل كبير من الأزمة بتعزيز مسيرة تحوله إلى العالم الرقمى مع توقعات بتحقيق طفرة فى نمو محافظ الائتمان مع تقلص معدلات الفائدة الأساسية، وأن العديد من التحديات لازالت تعترض نمو البورصة المصرية التى تحتاج إلى طروحات جديدة؛ لتعزيز السيولة والمنتج المتداول وتنوعه.
وأكد «حسونة» أن قطاع التكنولوجيا والمدفوعات الإلكترونية وما يرتبط به من أنشطة لا سيما منصات التجارة الإلكترونية، والشركات العاملة فى الخدمات المالية، من القطاعات التى حققت الاستفادة أيضًا خلال أزمة كورونا، إضافة إلى نشاط الرعاية الصحية، وما يشمله من عيادات ومعامل ومراكز طبية.
وأشار «حسونة» إلى توجه الشركة نحو زيادة الاستثمارات فى الشركات الناشئة، بالإضافة إلى توسيع مظلة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال المجموعة المالية للحلول التمويلية، وأن فاينانس تركز أيضًا خلال الفترة المقبلة على قطاع التكنولوجيا المالية، الذى وصفه بأنه قطاع واعد يتمتع بفرص نمو مستمرة لعشر سنوات قادمة.