«شعبة المستوردين» تكشف حقيقة زيادة أسعار السلع الغذائية في مصر

نفى متي بشاي، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين ما تردد حول ارتفاع أسعار العديد من السلع بعد رفع الحكومة المصرية أسعار البنزين 25 قرشًا، لاستخدامهما في نقل السلع وإنتاج بعضها، مشيرًا إلى أن الحكومة أبقت على أسعار السولار وهو الذي يستخدم أساسًا في وقود سيارات نقل البضائع وليس البنزين.

وأكد بشاي بشاي في بيان صادر اليوم، توافر المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية بالسوق المحلية، وهو ما ساهم في استقرار أسعار السلع خلال شهر رمضان المبارك، فضلًا عن افتتاح معارض أهلا رمضان بمختلف محافظات الجمهورية بتخفيضات تصل إلى 30%.

وقال"رئيس اللجنة"، إن هناك احتياطيات استراتيجية كافية من المنتجات الغذائية، تصل لمدة 6 أشهر، مقابل 3 أشهر سابقا، مشيرا إلى أن هناك مخزون لبعض السلع يكفي طوال العام وهو ما يضمن الحفاظ على أسعار المنتجات بالأسواق.

وأشاد بشاي بالدور الرقابي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال شن حملات تفتيش دورية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وعن حركة المبيعات، أكد "رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية"، أن تحديد الحكومة لمواعيد غلق وفتح المحال والمولات التجارية في الموسم الصيفي، ساهم في زيادة حركة للبيع والشراء، حيث اتاحت المواعيد فرصة أكبر للمواطنين للشراء.

وأوضح أن الأسواق تشهد وفرة في المعروض خلال رمضان، بسبب زيادة مخزون السلع، ولا يوجد أي نقص أو أزمة في أي منتجات. 

وذكر أنه لا توجد أي مشاكل خاصة في الاستيراد وأن كافة التعاقدات الاستيرادية دخلت البلاد في مواعيدها، مشيرًا إلى أن كافة السلع ومستلزمات رمضان متوفرة ولا توجد فيها أزمة، وأن كافة السلع الغذائية متوفرة في الأسواق وتكفي للاستهلاك لما بعد شهر رمضان.