افتتحت مجموعة
إعمار للضيافة يوم الاثنين فندق العلمين التاريخي بمراسي سيدي عبد الرحمن ليعلن عن
نفسه منافسا فريدا لنظرائه من فنادق الشواطئ الأوروبية على البحر المتوسط.
وذلك بحضور
محمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، ومعالي الدكتورة رانيا
المشاط وزيرة السياحة ممثلة عن معالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،
ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء التحرير الصحف والمجلات. حيث احتفت
مجموعة إعمار بإعادة الرونق لأهم فنادق مصر التاريخية الذي مضى على إنشائه أكثر من
نصف قرن من الزمان، وبعد الافتتاح حرص العبار على دعوة الحضور لجولة داخل أروقة
الفندق لاستعراض ما شهده المكان من تطوير.
وأكد رئيس
مجلس إدارة الشركة أن الفندق، الذي بلغت إجمالي قيمة تجهيزاته 1.5 مليار جنيه
مصري، سيكون نموذجًا للمنتج الفندقي الذي ستقدمه المجموعة مستقبلاً ليس في مراسي
فقط، ولكن في جميع مشاريع إعمار، كما شدد على أن الفندق سيمثل نقلة نوعية في عالم
الضيافة سيشهد بها القاصي والداني كما سيمثل عامل جذب للمنطقة بأسرها.
وأضاف قائلا أيضا،
"لن نقبل بأقل من المعايير العالمية الأرقى لعملائنا ولمشاريعنا في مصر،
وتطوير فندق العلمين هو مثال لعزمنا على تقديم منتج فندقي يوازي ويتفوق على ما
نراه عالمياً."
يتألق الفندق،
في حلته الجديدة وبتصميماته العصرية الخلابة، على الشاطئ الشمالي لمصر، ضمن مشروع
"مراسي"، الوجهة السياحية العصرية المتكاملة التي تطورها "إعمار
مصر"، والذي أصبح وجهة سكنية وسياحية تنبض بالحياة، ويضم أيضاً عدة فنادق تم
اطلاقهم مئل فندق "فيدا مراسي مارينا" الذي يحتضن 353 غرفة وجناحاً تطل
على المرسى مع باقة متكاملة من المرافق العصرية. ولدى "مجموعة إعمار
للضيافة" حالياً فندقان آخران في "مراسي" هما "العنوان منتجع
شاطئ مراسي" الذي يضم 435 غرفة و"العنوان مراسي منتجع الجولف
والسبا" الذي يضم 161 غرفة، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه عام 2020، والذي يطل
على ملاعب وبحيرات الجولف. من الجدير بالذكر ان مراسى سوف تضم 7فنادق على أعلى
المستويات باجمالى عدد غرف يصل الى 3000.
اتسقت أعمال
التجديد الواسعة التي نفذتها «إعمار» مع روح العصر من خلال تقديم كل ما هو جديد في
عالم رفاهية الضيافة الفندقية، وما يمثله الفندق التاريخي للمصريين من ذكريات
وأيضا الحنين إلى ذلك العصر الذهبي الذي كان حافلا بالنشاط الفني والثقافي والأدبي
ليس فقط في مصر، بل في العالم كله.
وقد ألهمت
فترة الخمسينات والستينات التصاميم المعمارية والديكورات الداخلية للفندق الجديد
وشكلت العامل الفني والإبداعي للفندق التي تبلورت في ظهور لافت لهذه اللمسات
الفنية والإبداعية في كل ركن من أركان الفندق بل وخارجه أيضا.
تبرز هذه
التصميمات أعمالا فنية متنوعة داخل الفندق مستوحاة من الثقافة المصرية في الفن
والسينما والموسيقى خلال هذه الفترة لتجسد بساطة وأناقة فترة الخمسينات والستينات
داخل أروقة الفندق وعلى الشاطئي المتاخم له.
وتتزين أروقة
الفندق بمجموعات رائعة من الصور الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود، بالإضافة
إلى المنحوتات والتركيبات الفنية الحائطية المتمثلة في لوحة الموزاييك لأم كلثوم
والقوارب القديمة الأثرية بألوانها الخلابة، ناهيك عن "الشماسي المعلقة"
التي ترتفع لأكثر من 13 مترا فوق شاطئ سيدي عبد الرحمن في صورة فنية ساحرة
وبتصميمات إبداعية مستوحاة من فكرة من أغنية قاضي البلاج للراحل عبد الحليم حافظ،
وأعمالا فنية أخرى مبتكرة خارج الفندق وعلى الشاطئ مباشرة لتضفي مزيدا من الجمال
والأناقة.