مشروعات ربحية سريعة.. ادفع 20 ألف جنيه وأرباحك 80 ألف سنويا

قدم العضو السابق في اتحاد الصناعات المصرية الدكتور علي ثابت روشتة مهمة للشباب المقبل على تأسيس مشروع صغير في المجال الصناعي، تضمنت نصائح لمشروعات تبدأ بـ 20 ألف جنيه فقط، مؤكدا أن أرباحه في العام الواحد قد تصل إلى 80 ألف جنيه.

وقال ثابت، المقبل على تأسيس مشروع صغير، لابد وأن يعي تماماً أن المشروعات الصناعية التكميلية هي مشروعات ربحية سريعة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الإقبال عليها خلال الخمس سنوات الماضية كان لافتاً للنظر، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تتمثل في تحديد نوع النشاط والبحث عن الشركات الكبيرة والتعاون معها لصناعة منتج معين من المستلزمات التي تقوم بتصنيعها.

وأشار ثابت إلى أن هناك صناعات تكميلية جديرة بالاهتمام مثل صناعات الكرتون وصناعات الحلويات، لافتا إلى أن غالبية الشركات والمصانع الكبيرة التي تعمل بهذا المجال تحتاج إلى صناعات تكميلية كثيرة منها صناعة الكرتون ووسائل التحكم في العلب والتغليف والطباعة والتوصيل وغيرها من صناعات تكميلية.

وأوضح أنه إذا أقدم الشاب على استثمار مبلغ الـ 20 ألف جنيه في هذه المشاريع سيكون بداية لمشروع صناعي ناجح، ومن المؤكد انه سيتوسع بعد العام الأول حال اجتهاده في الحصول على تصنيع منتج مكمل لمصلحة أحد الشركات والتزم بالمواصفات والتسليم.

ولفت ثابت إلى أن وسائل النجاح في المشروعات الصناعية التكميلية تكمن في أن يكون لدى منفذ المشروع خبرة في المجال بالمشروع الذي سينفذه، مع دراسة للمشروع وتحديد أولوياته، سعيا وراء الحصول على تصنيع صناعة مكملة والتعاقد مع شركة لتصنيعها، مشيرا إلى أن البداية قد تكون بمفرده أو بمساعدة آخر، لتوصيل المنتجات للمصانع المتعاقد معها عبر السيارات الأجرة مثلا لعدم وجود وسيلة نقل خاصة به، وضرورة الالتزام بالمواعيد والتسليم والجودة لنجاح المشروع.

وأوضح ثابت أن الشباب لابد وأن يفكر جيداً في المشاريع التي تحتاج إلى صناعات تكميلية خفيفة ولا تحتاج إلى ماكينات كبيرة وغالية الثمن، منها مشاريع تجميع لعلب الحلويات مثلا، أو التغليف، الطباعة، التوريد لمنتج مكمل.

وقال ثابت: الدولة تساعد كثيراً في النهوض بالصناعات الوطنية، فلابد من استثمار ذلك والخوض في المشاريع دون الخوف من ضرائب أو أي معوقات أخرى، مؤكدا على أن الشخص المقبل على تحد جديد والدخول في أنشطة الاستثمار الصناعي، عليه عدم الخوف أو الرهبة من المشاكل الصناعية، والبحث عن الذات في تقديم خدمة صناعية مكملة مصحوبة بالالتزام والجودة وسيكون النجاح حليفه.