أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،أن القطاع الخاص "شريك رئيسي" في بناء اقتصاد حيوي ومستدام، وستقوم الدولة بدعم مساهمته من أجل دخول حقبة قوية في هذه الشراكة، وفقا للعربية.
وأطلق ولى العهد برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، أحد برامج رؤية السعودية 2030 الطموحة،وذلك لمواصلة لتنفيذ رؤية 2030، موضحا أن البرنامج سيسهم في ضخ استثمارات محلية تصل إلى 5 تريليونات ريال حتى نهاية 2030، ونراها استثمارا طويل الأجل، وتأتي جنبا إلى جنب مع ما سيقوم به صندوق الاستثمارات العامة من ضخ 3 تريليونات ريال.
وشرح أن هناك 4 تريليونات ريال أخرى سيجري ضخها تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وهذا لا يشمل 10 تريليونات ريال من الإنفاق الحكومي، بما يشكل إجماليا يصل إلى 27 تريليون ريال تعادل (7 تريليونات دولار) حتى 2030.
وأكد أن هذه الاستراتيجية ستوفر مئات آلاف الوظائف، وسترفع مساهمة القطاع الخاص إلى 65% من اقتصاد المملكة بحلول 2030.
وقال إنه جرى تصميم برنامج الشراكة مع القطاع الخاص، بصيغة تشاركية، من أجل تحفيز نمو الاقتصاد، وتحقيق فوائد أكبر لجميع شرائح المجتمع، وتوفير فرص هائلة لكبرى الشركات، بجانب وجود حوافز قوية طويلة الأمد، تعزز بشكل خاص الشراكة في تنمية الوطن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.