خلص استطلاع رأي أجرته رويترز إلى أن البنك المركزي المصري سيبقي على الأرجح على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير يوم الخميس، إذ لا يزال معدل التضخم دون المستهدف فيما يبدو أن معدل النمو يتحسن.وتوقع 15 محللا من 16 محللا شاركوا في الاستطلاع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية الدوري. وتوقع محلل واحد خفضا 50 نقطة أساس.كان البنك المركزي خفض سعر الفائدة القياسي 300 نقطة أساس في مارس 2020 ثم 50 نقطة أخرى في كل من سبتمبر ونوفمبر. وتبلغ فائدة الإقراض لأجل ليلة واحدة 9.25% حاليا وفائدة الإيداع 8.25%، وهي أدنى مستوياتهما منذ يوليو 2014.وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس "معدل التضخم المنخفض في فبراير يدعم خفض سعر الفائدة. لكن التقلبات الأخيرة في السوق العالمية بين صعود أسعار السلع الأولية ورفع أسعار الفائدة عالميا من المرجح ان تدفع البنك المركزي لإبقاء سعر الفائدة دون تغيير".ارتفع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 4.5% على أساس سنوي في فبراير من 4.3% في يناير، لكنه ما زال دون النطاق الذي حدده البنك المركزي بين 5% و9% في ديسمبر.وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس "رغم استمرار معدل التضخم المنخفض في بداية العام نتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي في الأشهر المقبلة".قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد الأربعاء إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 1.35% في النصف الثاني من 2020 ونما 2% في الربع الأخير منه. وتوقعت أن ينمو الاقتصاد 2.8% في الربع الأول من 2021 و5.8% في الربع الثاني من العام الجاري.