اجتمع الرئيس
عبد الفتاح السيسي، اليوم مع الدكتور
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد
كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير
المالية للخزانة العامة.
اجتمع الرئيس
عبد الفتاح السيسي، اليوم مع الدكتور
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد
كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير
المالية للخزانة العامة.
embed">وصرح السفير
بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "استعراض
مشروع موازنة العام المالي القادم ٢٠٢١ - ٢٠٢٢".
وقد وجه السيد
الرئيس في هذا الإطار بما يلي:
إقرار زيادات في
مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بنحو 37 مليار جنيه.
رفع الحد الأدنى
للأجور إلى 2400 جنيه.
إقرار علاوتين
بتكلفة نحو 7,5 مليار جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة
المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين
بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.
زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية
حوالي 17 مليار جنيه.
زيادة قيمة
المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية حوالي 31 مليار جنيه.
ترقية الموظفين
المستوفين اشتراطات الترقية في 30/6/2021، بما يحقق تحسناً في أجورهم بقيمة علاوة
الترقية المقررة قانوناً بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه.
تخصيص حافز مالي
يقدر بحوالي 1,5 مليار جنيه للعاملين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث
الرسمي، أن وزير المالية عرض أبرز ملامح مشروع موازنة العام المالي 2021-2022،
والتي تضمنت نمو قدره 9% عن تقديرات العام الحالي، وتستهدف خفض العجز الكلي إلى
نحو 6,6% من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي قدره 1,5% من الناتج المحلي،
واستمرار الحفاظ على معدلات المديونية.
وأشار محمد معيط،
إلى أن الموازنة تسعى إلى مواصلة جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل
تداعيات جائحة كورونا، وجهود مساندة النشاط الاقتصادي وتحفيزه دون الإخلال
باستدامة مؤشرات الموازنة والدين، حيث تستهدف تقديراتها الحفاظ على استدامة
الانضباط المالي والمديونية الحكومية، ومساندة النشاط الاقتصادي خاصةً أنشطة
الصناعة والتصدير، ودفع جهود الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطن،
والتركيز على دفع أنشطة التنمية البشرية خاصةً الصحة والتعليم، وذلك من خلال عدة خطوات
أهمها تخصيص قيمة 2,1 مليار جنيه لتمويل السنة الأولى من المشروع القومي لإحلال
المركبات لتغطية حوالي 70 ألف سيارة أجرة وميكروباص وملاكي، إلى جانب استمرار
التركيز على تطوير منظومة التعليم والصحة بما فيها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين
الأحوال المالية للمدرسين والأطباء، فضلاً عن مواصلة الدعم المقدم لقطاعي الصناعة
والتصدير.
وأضاف المتحدث
الرسمي، أن الرئيس السيسي اطلع كذلك خلال
الاجتماع على مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، حيث وجه سيادته بالإسراع في
استكمال مشروعات التحول الرقمي وحوكمة المنظومة، والانتهاء منها قبل نهاية السنة
المالية المقبلة .