اعتمدت أمريكا أضخم مبلغ يُضخ لمواجهة كورونا في العالم بعد اليابان، التي بلغت الاستجابة المالية فيها حوالي تريليونين ومئتي مليار دولار ، حيث وقع الرئيس الأميركي جو بايدن خطة التحفيز الاقتصادي المقدرة بـ1,9 مليار دولار لمواجهة تداعيات كورونا، بعد تبنيها من الكونغرس.
واكد ان خطة الإنقاذ لمواجهة تداعيات كورونا ستساعد الطبقة الوسطى ، وقد سبق وأن ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى مقالاها مقارنة بين حزمة التحفيز الضخمة وما انفقته بلدان أخرى فى مواجهة أزمة كورونا، وتبين أن الحزمة وقيمتها تريليون وتسعمئة مليار دولار توازي إجمالي الناتج المحلي لإيطاليا.
ومع هذا المبلغ تتخطى الاستجابة المالية للأزمة حوالي 27% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي ، كما أنه أربعة أضعاف الاستجابة للأزمة الاقتصادية التي هزت البلاد عام ألفين وثمانية.