«الساحل الشمالى» الأكثر رواجاً فى «الريسيل»

بدأت سوق

إعادة البيع العقارى «الريسيل» فى الانتعاش من جديد بعد تراجع معدلات الفائدة على

الشهادات البنكية واتجاه المدخرين للاستثمار العقارى بقوة.

وتوقع أيمن

سامى.. مدير شركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية بمصر، أن يشهد الساحل

الشمالى نسبة رواج كبيرة فى سوق «الريسيل» وذلك بعد مدينة القاهرة حيث يحتل الساحل

الشمالى المرتبة الثانية فى أكثر المناطق جذبا للمشترى «الريسيل»، حيث زيادة إقبال

المواطنين الراغبين فى السكن بوحدات «الريسيل» كاملة التشطيب.

وفيما يخص

المساحات التى يكثر الطلب عليها فى سوق «الريسيل» أوضح سامى أن الطلب يأتى على

جميع المساحات وخاصة فوق الـ100 متر فكثير من العملاء يقبلون فى تلك الفترة على

العمارات السكنية «فرست هوم» وذلك بسبب ارتفاع الأسعار فى الكمبوندات وارتفاع

أسعار الخدمات.

ولفت إلى أن

معظم وحدات «الريسيل» تكون غير مسجلة حيث إنه فى بعض المناطق يقوم المواطنون

بالاحتفاظ بالعقارات لارتفاع أسعارها للاستثمار، حيث إن الشراء من أجل الاستثمار

أعلى من معدلات الشراء من أجل السكن خاصة فى عمليات «الريسيل».

وأضاف مدير

شركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية، أن مصر من المناطق التى يعمل بها سوق

الريسيل بشكل متميز وذلك يعود إلى ارتفاع معدلات الزواج، والاستثمار فى العقارات

باعتبارها الملاذ الآمن للاستثمار، حيث كانت فى الفترة الماضية تستحوذ مبيعات

«الريسيل» على 25٪ من حجم مبيعات السوق العقارى متوقعا أن تزيد تلك النسبة فى

الفترة المقبلة وذلك لوجود كثير من المعروض من الوحدات السكنية حيث يتجه الكثيرون

لشراء تلك الوحدات بغرض الاستثمار والادخار ويتم إعادة بيعها بعد فترة بغرض جنى

المزيد من الأرباح، لافتا إلى أن الوحدات السكنية من أكثر الوحدات التى يكثر عليها

الطلب على «الريسيل» ويليها الوحدات التجارية ثم الوحدات الإدارية ثم الاستثمار فى

الأراضى.

ونوه «سامى»

أن سوق العقارات هو الاستثمار الآمن فى هذه الفترة فى ظل الارتفاعات المتلاحقة فى

السوق المصرى حيث يعد الاستثمار فى العقار من أكثر أنواع الاستثمارات تحقيقا

للأرباح ويوجد شريحة كبيرة من المجتمع تستثمر فى سوق العقارات باعتبارها أكثر

القطاعات أمانا واستقرارا، مشيرا إلى أن القاهرة القديمة، وكذلك المدن الجديدة

وأكتوبر والقاهرة الجديدة تعد الأكثر مبيعا وانتعاشا فى سوق «الريسيل».