أثنت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، على جهود الفرق الطبية والباحثين القائمين على رصد وتحليل نتائج الأبحاث المتعلقة بلقاح كورونا، مما أوجد لديهم شعور العزيمة والرغبة في الانضمام للدول المصنعة للقاح وليس الاكتفاء بمبدأ المشاركة فحسب.
وقالت "عبد الحليم"، إن فترة التأكد من فعالية المنتج الدوائي المصنع تتطلب من 9 أشهر لحين طرحه واعتماده بشكل عالمي، ولكن هذه المرحلة تختلف عن سابقيها، حيث يتم إجراء التجارب السريرية في خلال 6 أشهر وإذا أثبت اللقاح أمانا وفعالية يتم البدء في التصنيع الفوري.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الدولة تسعى لإثبات قدرتها في مجال صناعة الأدوية، لافتة إلى أن جائحة كورونا أظهرت كم الكفاءات والخبرات التي نملكها، معقبة: "قدرنا نتحدى دول كبيرة في كل حاجة، وخاصة التصنيع بشكل عام مش الأدوية بس".
جاء ذلك بعد أن كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، تفاصيل إنتاج أول لقاح مصري لمواجهة كورونا، بعد نشر البحث المصري في أكبر المجلات العلمية في العالم، الذي تحدث عن فعالية وأمان اللقاح المصري على الحيوانات.
وقال عبد الغفار، في مداخلة هاتفية في برنامج "مصر تستطيع" المذاع على قناة "دي إم سي": "سيتم البدء في التجهيز لإنتاج عينات اللقاح المصري تمهيدا لبدء التجارب السريرية على الإنسان خلال أسابيع من الآن".
وأضاف: "فترة إجراء التجارب السريرية على اللقاح المصري تقدر بنحو 6 أشهر وبعد التأكد من الأمان والفعالية ونجاح التجارب سيتم البدء على الفور في التصنيع والإنتاج".
وتابع خالد عبد الغفار: "لأول مرة في مصر يتم إنتاج لقاح مصري بهذه التقنية ونعمل في أكثر من مشروع لإحداث التكامل في البحث العلمي لتطوير اللقاحات والأمصال".
وأكمل: "كورونا ليس أول أو آخر وباء، ونستعد لمواجهة أي جديد، وهناك تنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الدواء والقوات المسلحة ومراكز البحوث".