وزراء الاستثمار والتموين وقطاع الاعمال والسياحة يشهدون اطلاق "فلك" للشركات الناشئة ضمن مبادرة "فكرتك شركتك"

أطلقت " فلك" للشركات

الناشئة بالشراكة مع المجموعة المالية هيرميس، EFG-EV Fintech اليوم الافتتاحى الرسمى DEMO

DAY  لنحو 15 شركة من 13 محافظة، بحضور الدكتورة سحر

نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور على المصيلحى، وزير التموين،

والسيد/ خالد بدوى، وزير قطاع الاعمال العام، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة

السياحة، والدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشارى وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى،

ورئيس شركة مصر للاستثمار فى ريادة الاعمال، والسيد/ محمد فريد، رئيس البورصة،

والدكتور محسن عادل، نائب رئيس البورصة، واللواء محمد أمين، أمين صندوق تحيا مصر،

والنائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس

إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وسفراء ومستثمرين ورواد اعمال.

وشهد اليوم الذى استضافته القاعة

الذهبية في قصر الأمير محمد علي (المنيل) تقديم مشاركين فى دورة العمل لـ"

فلك"، وقدم المشاركون من 13 محافظة عرض لنماذجهم.

وتأست شركة " فلك" فى إطار

مبادرة "فكرتك شركتك" التى أطلقتها وزارة الاستثمار والتعاون الدولى

وأسستها شركة مصر لريادة الاعمال 2017، و"فلك" تهدف لتمكين الجيل القادم

من رواد الأعمال المصريين، ويوفر برنامج تسريع الاعمال على مدى أربعة أشهر لأصحاب

مشاريع التمويل والإرشاد والتدريب والدعم الشامل، بالإضافة إلى أنها مجهزة

بالأدوات والموارد اللازمة لتعزيز نماذج الأعمال ولصقل المهارات في تنظيم

المشاريع، من أجل المنافسة فى الاقتصاد العالمى. 

وتعد "فلك" هي أكبر مسرع

للاعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز ريادي في

المنطقة، وخلال الافتتاح تم الإعلان عن فتح باب التقدم في دورة مسرعات الاعمال

الثانية، والتى تبدأ في سبتمبر 2018. يمكن للمتقدمين التقديم من خلال موقع

www.falakstartups.com

وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة

الاستثمار والتعاون الدولى، إن الوزارة تدعم ريادة الاعمال والمستثمر الصغير،

مشيرة إلى أن قانون الاستثمار ينص على دعم ريادة الاعمال، موضحة أن تمكين الشباب

يمثل أولوية لدى الوزارة.

وأكدت الوزيرة، أن الامل والمستقبل فى

الشباب وهو الذى سيساهم فى زيادة النمو، داعية الشركات الكبرى والقطاع المالى

المصرفى وغير المصرفى إلى دعم مشروعات الشباب.

ومن جانبه، قال الدكتور شهاب مرزبان،

كبير مستشارى وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة شركة مصر لريادة

الاعمال، إن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى كان لديها رؤية واضحة فى دعم شركات

ريادة الاعمال نظرا لدورها فى النمو الاقتصادى، وعلى هذا الأساس تم انشاء مبادرة

"فكرتك شركتك" فى اطار ما نص عليه قانون الاستثمار الجديد بدعم رواد

الاعمال.

وذكر أن الوزارة قامت بتأسيس اول مركز

لرواد الاعمال داخل مقر الوزارة، والذى يساهم فى تقديم الخدمات المتكاملة للشركات

الناشئة، موضحا أن هناك خطة لدى الوزارة باقامة مركز لرواد الاعمال داخل كل فرع

لمركز خدمات المستثمرين فى باقى محافظات مصر.

وأشار إلى أن "فكرتك شركتك"

قامت من خلال شركة مصر للاستثمار فى رياد الاعمال بتأسيس مسرعات اعمال وتساهم فى

تمويل يصل إلى 500 الف جنيه للشركة الناشئة من خلال "فلك".

وقال:" "فلك" للشركات

الناشئة تعمل كمنصة لإطلاق العديد من برامج مسرعات الاعمال وتمتد فى العديد من

القطاعات، وأضاف أن الملاحظات التي تم تلقيها اليوم إيجابية للغاية، وهي انعكاس قوي

لدعم القطاع الخاص لنا".

وقال عمرو العبد، المدير التنفيذى

لشركة مصر لريادة الاعمال، نحن في "فلك" نبحث عن أصحاب المشاريع الأكثر

إبداعا وابتكارا، ونعمل على دعم الاعمال الناشئة من مراحلها الاولى، من الأفكار

الاولى إلى الكيانات المنشأة بالكامل التي تبحث عن شركاء لمساعدتها في تحفيز

نموها.

وأوضح يوسف الشماع، رئيس مجلس إدارة

شركة "فلك" للشركات الناشئة، أن شركة فلك تقوم بدعم 30 شركة فى مرحلة

واحدة وتدخل كشريك مع الشركات الناشئة وتقوم بتمويلها حتى 500 الف جنيه.

وأشار إلى أن هناك 15 شركة ناشئة وصلت

إلى مرحلة مسرعات الاعمال، داعيا المستثمرين إلى دعم هذه الشركات.

وشهد يوم الافتتاح تقديم عرضا

للمستثمرين عن مجموعة واسعة من الاستثمارات الناشئة القابلة للتطبيق، حيث تعمل

الشركات الناشئة في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل التكنولوجيا الصحية والخدمات

المنزلية والإلكترونية والسيارات والطعام وكرة القدم.

وقام صندوق " سند" للمشروعات

الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بدعم اليوم الافتتاحى، حيث يهدف الصندوق إلى

دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر كمحرك للتنمية الاقتصادية وخلق

فرص العمل والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى انه يقدم

فرصًا استثمارية جذابة وغير مستغلة، وتم تأسيس صندوق سند من قبل بنك التنمية

الألمانى وتم تمويله من وزارة المانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية

والاتحاد الاوروبى ووزارة الشئون الاقتصادية السويسرية، وبنك التنمية النمساوى

والبنك الهولندى للتنمية، والبنك الاخلاقى الألمانى.