أعلن الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، عن بشرى سارة، من المؤشرات العالمية تقول إن نهاية هذا العام قد تشهد نهاية هذا الوباء، وذلك مع الانخفاض المستمر في منحنى الإصابات الجديدة بكورونا، ناصحًا بالتمسك بالإجراءات الاحترازية.
وكتب هاني الناظر تدوينة على الفيس بوك قال فيها "لانخفاض المستمر في منحنى الإصابات الجديدة بكورونا عالمياً وإلى حد ما محليًا والتوسع في عمليات التطعيم الأشهر القادمة بإذن الله مع الاستمرار في التمسك بالإجراءات الاحترازية كلها مؤشرات مبشرة بان نهاية هذا العام قد تشهد نهاية هذا الوباء بمشيئة الله والي حين ذلك علينا عدم التهاون والاستمرار في الحرص علي جميع الإجراءات الاحترازية وكثرة الدعاء"
يذكر أن مسئولو منظمة الصحة العالمية أشاروا، في مؤتمر جنيف، إلى أن الأسبوع الماضي شهد أقل عدد من الحالات الأسبوعية المبلغ عنها لمرض كوفيد-19 منذ أكتوبر.
وعلق الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قائلًا: "حتى الآن هذا العام، انخفض عدد حالات كوفيد-19 الأسبوعية المبلغ عنها بمقدار النصف تقريبًا، من أكثر من 5 ملايين حالة في أسبوع الرابع من يناير، إلى 2.6 مليون في الأسبوع الذي بدأ بالثامن من فبراير، أي في غضون خمسة أسابيع فقط".
وبعث هذا الانخفاض على الأمل، لكن أدهانوم قال إن "النيران لم تُخمد بعد، لكننا قللنا من حجمها"، وحذر من أن التوقف عن مكافحتها على أي جبهة سيتسبب في عودة الارتفاع في الحالات مرة أخرى.
أما مدير عام برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية د. مايكل راين فطالب بضرورة توخي الحذر الشديد قائلًا: "يجب أن نتذكر أن لهذا الفيروس قوة شديدة على الانتقال، وأن هناك عددا كبيرا من الأشخاص المعرّضين للإصابة وأن العدوى ستتواصل".
وأضاف راين "عندما ننظر للتخفيف من بعض الإجراءات المطبقة في بعض الأماكن يجب أن نكون حذرين كيلا نرى أمرا مماثلا لما حدث في الخريف الماضي، حيث سمحنا للمرض بإعادة تأسيس نفسه، والانتشار والتسارع من جديد، وأعتقد أن التسارع في انتقال هذا المرض هو أكثر ما يبعث على القلق. يجب أن نتفادى ذلك".
وأوضح راين أن للفيروسات دورة طبيعية تختلف مع المواسم ومع السلوكيات وغيرها من الأمور، وبحسب رأيه، فإن الانخفاض في عدد الحالات حول العالم خلال الأسابيع الماضية كان بفضل الجهود التي اتُخذت في المجتمعات والإغلاقات التي فرضتها بعض الدول والتمسك بتدابير الصحة العامة.