ذكرت مصادر، لوكالة الإعلام الروسية، اليوم الاثنين، أن هناك خلافات بين السعودية وروسيا، بشأن اتفاق محتمل بين منتجي نفط أوبك+ قد يخفف قيودًا على الإمدادات اعتبارًا من أبريل، قبل اجتماع المجموعة المقرر الأسبوع القادم.
ووفقًا للمصادر، فإنه من المرجح أن تخفف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، قيودًا على الإمدادات بعد أبريل نيسان نظرا لتعافي الأسعار.
وقال مصدر لوكالة الإعلام الروسية، "إن ثمة بعض المخاوف تجاه الرياض استنادا إلى حقيقة أن موقفها بشأن مصير الاتفاق لا يماثل موسكو السعوديون سيصرون على إبقاء الإنتاج عند المستوي الحالي وسيدعون لنهج حذر في الاجتماع المقبل".
ومن جانبه، أبدى ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي دعمه لزيادة تدريجية في إنتاج النفط في ظل تحسن الطلب ومع توزيع لقاحات مضادة لكوفيد-19.
وتجتمع "أوبك+" لوضع السياسة في الرابع من مارس آذار. والسؤالان الرئيسيان للمجموعة سيكونان ما إذا كانت السعودية ستتراجع عن خفض طوعي بمليون برميل يوميًا، من المقرر أن ينتهي أجله الشهر القادم، وما إذا كان هناك مجال لزيادة إضافية للإمدادات من المجموعة ككل.