20 مليار جنيه تكفلة تطوير ميناء العين السخنة


الاحد 14 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
تطوير ميناء العين السخنة
تطوير ميناء العين السخنة
اشرف العمدة

أجرى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمهندس

يحيى زكى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولة تفقدية  لميناء العين السخنة لمتابعة أعمال إنشاء الأرصفة

الجديدة بطول ١٢ كيلومترًا، وعمق 18 متراً، وساحات تداول بمساحة ( 5.6 مليون متر مربع)،

ومناطق تجارية ولوجيستية بمساحة (  5.3 كم2  ) تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (10كم)

متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة / العلمين الجديدة، بالإضافة إلي الطريق الشرياني

بطول 14 كم تقريباً ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أى تكدسات

مستقبلاً داخل الميناء .

 بدأت الجولة بتفقد امتداد الأحواض الثانى والثالث

والرابع، ودائرة الدوران الداخلية الجديدة، حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى

وتخطيط الميناء، وجارى تنفيذ الجسات الاستكشافية وأبحاث التربة والتصميمات، فضلاً عن

بدء أعمال حفر الأحواض في عدد من القطاعات ،بواسطة شركات المقاولات المصرية الوطنية،

وذلك في إطار المخطط العام لتطوير الميناء والتي تعمل على استكمال تطويره عدد 42 شركة

وطنية مصرية تحت إشراف استشارى مصرى.

 أكد الوزير على ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الإنشاء

والتطوير التي تبلغ تكلفتها ٢٠ مليار جنيه خلال عامين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية،

تزامناً مع الانتهاء من تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع ( العين السخنة / الاسكندرية

/ العلمين الجديدة ) بحيث يكون المشروع متكاملاً، وبذلك يتم توفير خدمات نقل متعدد

الوسائط للتجارة بين الشرق والغرب، مؤكًا على انه سيتم إنشاء شبكة سكك حديدية داخل

الميناء بطول (10 كم) كم، لتتواكب وأعمال التطوير الجاري تنفيذها لتستخدم في نقل البضائع

وخصوصا الحاويات على قطارات البضائع السريعة السخنة / العلمين إلي جميع أنحاء الجمهورية

وإلي ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط.

وتابع: تخطيط الموقع العام للميناء ليكون

منافسًا للموانئ العالمية، ويكون من أكبر وأجمل وأفضل موانئ البحر الأحمر، سيكون الميناء

الجديد أكبر ميناء محورى بالبحر الأحمر ليخدم حركة التبادل التجارى بين جنوب وشرق آسيا

وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث يقع على مسار أكبر وأهم خطوط التجارة العالمية

بين الشرق والغرب، كما سيقدم الميناء كافة خدمات السفن على أرصفة ومحطات الميناء الجديدة،

وهذا ما دفع الكثير من الشركات العالمية الكبرى التي تعمل في مجال تشغيل وإدراة المحطات،

إلي التقدم لوزارة النقل للفوز بعقود لأعمال التشغيل والإدارة للمحطات بالميناء الجديدة

على غرار ما حدث في المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.

وأفاد وزير النقل بأن مصر لديها تصور شامل

لتطوير الموانئ المصرية وقطاع النقل وتنظيم سوق النقل البحرى، وجعل مصر مركز لتجارة

الترانزيت واللوجيستيات وخدمات السفن على مستوى العالم لمواكبة الاتجاهات العالمية

لصناعة النقل البحرى، لافتاً إلي أن هذا المخطط الشامل يعمل على تدعيم التنمية الشاملة،

وإنشاء وتطوير البينية التحتية والفوقية للموانئ البحرية، وفقاً لاقتصاديات السوق والمعايير

الدولية بالإضافة إلي رفع تصنيف الموانئ المصرية.

من جانبه أكد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة

السويس أن ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، وأعمال

الإنشاءات والتطوير الجارية من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية،

مشيراً إلى أن تطوير الميناء ينعكس على جذب الاستثمارات بالمنطقة فضلاً عن أن رؤية

المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة تتركز على تحويل منطقة السخنة إلى منصة عالمية لصناعات

البتروكيماويات وأيضاً لأن تكون مركزًا لوجيستياً إقليمياً وإفريقياً لخدمة حركة التجارة

العالمية.