كوريا الجنوبية تخفف قواعد التباعد الاجتماعي مع الإبقاء على حظر تجمعات 5 أشخاص أو أكثر


السبت 13 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

قررت حكومة كوريا الجنوبية، اليوم السبت، تخفيف مستويات التباعد الاجتماعي بمقدار درجة واحدة في العاصمة سول والمناطق المحيطة بها وبقية المناطق في البلاد الأسبوع المقبل، مع استمرار الحرص على الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا من خلال الإبقاء على حظر تجمعات أشخاص أو أكثر.

وقالت السلطات الصحية- وفق ما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- إنها تخطط لتخفيف قيود التباعد الاجتماعي في سول والمناطق المحيطة بها إلى المستوى 2، وهو ثالث أعلى مستوى في نظام التباعد الاجتماعي المكون من خمسة مستويات، وتخفيفه إلى المستوى 5ر1 في بقية المناطق بدءًا من بعد غد الاثنين المقبل.

ومن المقرر تخفيف القيود على المطاعم والمرافق العامة الأخرى في سول والمناطق المحيطة بها، مما يتيح لها العمل لساعة إضافية حتى العاشرة مساء، وسط شكاوى من أصحاب الأعمال الصغيرة المتضررة من تداعيات انتشار الفيروس.

وبموجب تخفيف القواعد، تسمح السلطات للمرافق الترفيهية في جميع أنحاء البلاد بالعمل حتى الساعة 10 مساء بشرط أن يلتزموا بقواعد مكافحة الفيروس الرئيسية، مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة آمنة بين عملائهم.

ومع ذلك، قررت السلطات إبقاء الحظر المفروض على التجمعات التي تضم خمسة أشخاص أو أكثر، على الرغم من أنه لا ينطبق على لم شمل أفراد الأسرة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون معا أم لا.

وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونج سيه-جيون في اجتماع للمقر المركزي لتدابير الكوارث والسلامة: اتخذنا هذا القرار اتخذناه في ضوء إخلاصنا لمبادئنا وأخذ الإرهاق العام في الاعتبار.

وأضاف "وقررنا أيضًا تخفيف القيود على التجار الصغار وأصحاب الأعمال الأخرى الذين تعاونوا مع جهود مكافحة الفيروس رغم الصعوبات الشديدة" مشددًا على صعوبة التوصل إلى "التوازن الأمثل بين مكافحة الفيروس وكسب العيش". وحذر تشونج من التراخي ، وقال "نحن في وضع لا يمكننا فيه الاطمئنان أبدًا، لأن حالات الإصابة اليومية تتراوح بين 300 و400 حالة"، مشددا على جهود الحجر الصحي القائمة على "الاستقلال والمسؤولية".

وكانت الوكالة الكورية الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلنت في وقت سابق تسجيل 362 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها 345 حالة إصابة محلية، مما يرفع حصيلة الإصابات إلى 83 ألفا و199 إصابة.