ارتفعت عملة بتكوين مع طلب جديد من البنوك الأمريكي بقيادة العملاق، بنك أوف نيويورك (NYSE:BK) ميلون، والذي ندت منه إشارات حول انتشار التبني المؤسسي لعملة بتكوين.
وقفزت عملة بتكوين بنسبة 7.3% لأعلى رقم قياسي عند 48,555 دولار للعملة.
وكشف بنك أوف نيويورك ميلون عن خطط لتخزين، وإصدار بتكوين، وغيرها من العملات الرقمية نيابة عن عملائه. وجاء قرار البنك بدافع من العدد المتزايد من العملاء ممن يطلبون الأصول الرقمية، وسط تحسن الرؤية التنظيمية، وتطوير نظام بيئي يمهد لتبني مؤسسي أوسع.ويهدف البنك بنهاية المطاف للسماح للأصول المشفرة بالتدفق عبر نفس الشبكة المالية التي تتدفق من خلالها أصول مثل سندات الخزانة الأمريكية، والأسهم.
كما أن تحسن السيولة ضمن بعض الراحة للشراء المؤسسي للبتكوين. وخلال العام الماضي، كان لحيتان بتكوين قدرة على التحكم بالسعر، ولكن مع زيادة السيولة في السوق، وزيادة عدد المنضمين إليه يصعب الآن تحييد "المتمسكين" عن مراكزهم.
يقول دافيد واشسمان مؤسس Wachsman في مقابلة مع Investing.com: "تأتي السيولة من حجوزات الطلبات. فكمية كبيرة من صفقات بتكوين كانت تتحرك بسهولة في السوق قبل أمد ليس بالبعيد، ولكن تغير هذا مع وجود مؤسسات باللعبة، يشترون ويبيعون بتكوين، ويضيفون عمقًا للمعاملات."
وأضاف واشسمان: "المشتريات المؤسسية لبتكوين تزيد من الاطمئنان مع وجود السيولة، وربما يحرك هؤلاء السوق، للأعلى والأسفل مع بيع والشراء."
وكان بنك أوف نيويورك ميلون أكبر لاعب مؤسسي ينضم لسوق العملات الرقمية خلال الأسبوع، مع دعم من ماستر كارد للعملة الرقمية، بعد قرار تسلا (NASDAQ:TSLA) بشراء 1.5 مليار دولار، وانضمام ميكروستراتيجي.
وفي 2017 انهار سوق العملات الرقمية بسبب الاعتماد على مستثمري التجزئة، ولكن بدخول الشركات الكبرى سيكون هذا تحولًا بالسوق.
"في رأيي التحول الكبير المقبل لصلاحية سوق العملات الرقمية وخاصة عملة بتكوين سيكون تدفق الشركات المحدودة العامة، وتقدمها بأوراق كما فعلت تسلا وميكروستراتيجي، خاصة بعد المؤتمر الذي عقده مايكل ساسيلور حول المصدر المفتوح، ودليل ميكروستراتيجي للعملات الرقمية،" وفق دايف هودجسون، من NEM.
"هذه الخطوة للتطلع إلى المستقبل، وخطوة تنعش السوق لحيازة امتيازات المصادر المفتوحة، وتأثيرات الشبكات."