تصريحات جديدة من "الصحة" تربك حسابات "التعليم" بشأن موعد الامتحانات


الخميس 11 فبراير 2021 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إننا كنا نتوقع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال شهري يناير وفبراير، مضيفة: "ولكن نتوقع الآن زيادة أعداد الإصابات في شهر إبريل".

جاء ذلك في كلمة خلال الإحاطة الصحفية التي عقدته منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس 11 فبراير عبر الإنترنت بشأن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في أفريقيا.

ونوهت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن الأسبوع السابع خلال الموجتين الأولى والثانية كان يشهد ذروة الزيادة في الإصابات والوفيات.

وتتحدث خلال المؤتمر المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو مويتي، ووزيرة الصحة والسكان المصرية د.هالة زايد، ومدير كلية لندن للتصحح وطب المناطق المدارية، وأستاذ الصحة العالمية والمستشار الخاص لرئيس المفوضية الأوروبية بشأن كوفيد-19البروفيسور بيتر بيوت.

ويرى محللون، أن تصريحات وزيرة الصحة لها علاقة مباشرة بامتحانات الترم الأول لعدة أسباب أهمها.

ـ وزيرة الصحة هي التي تقيم الوضع الوبائي وتقدم تقاريرها للجنة إدارة أزمة كورونا، وعلى هذا الأساس يتم اتخاذ القرار المناسب، وسوف يتم إبلاغ اللجنة في اجتماعها الأسبوع المقبل، بأن الوضع سيكون خطر في شهر أبريل ومايو وبناء عليه سوف تصدر القرارات.

ــ خطورة الوضع في شهري أبريل ومايو يعطي مؤشر لعدم قابلية دمج امتحانات الترم الأول مع الترم الثاني.

ــ متوقع وبقوة أن تأخذ الحكومة قرارًا بإجراء الامتحانات بعد 20 فبراير، لعدة أسباب، أهمها أن الوضع الحالي أفضل من الوضع الذي ستكون عليه الأمور في شهر أبريل ومايو، والفترة الحالية ليست فترة ذروة بعكس ما يتوقع حدوثه في أبريل.

ــ تصريح وزيرة الصحة الخطير، قد يدفع الحكومة للتفكير في عمل امتحانات لجميع الصفوف.

ــ الحكومة قد تلجأ للخيار الأكثر أماناً، بإنها تجري امتحانات في القريب العاجل، مستغلة استقرار الوضع الوبائي نسبيًا، دون التفكير في دمج امتحانات الترمين معًا.