في ضوء ما تم تداوله من أنباء تزعم تأثر متحف شرم الشيخ بمياه السيول وإتلاف وكسر بعض مقتنياته، أكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أنها إدعاءات ليس لها أساس من الصحة، وأن متحف شرم الشيخ ومقتنياته فى أمان وفى حالة جيدة من الحفظ ولم يتأثر المتحف أو أية من مقتنياته جراء السيول.
وقال إنه لابد وأن يفتخر كل مصرى بأن يكون لدينا متحف بهذا المستوى فى هذا المقصد السياحى الهام، حيث إن متحف شرم الشيخ أبهر زائريه من المصريين والأجانب بتصميمه ومقتنياته وسيناريو وأسلوب العرض المتبع بقاعاته والخدمات السياحية المقدمة به، موضحا أن اختيار القطع الأثرية فى أى متحف ومنهم متحف شرم الشيخ تتم وفقا لسيناريو عرض معد مسبقا من خلال لجنة عليا لسيناريو المتاحف تضم فى عضويتها أساتذة من جميع التخصصات فى علم الآثار والمتاحف والترميم، مشيرًا إلى أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية يقوم بها متخصصين من أبناء الوزارة وفقا للمعايير العلمية المتبعة دوليا بعد توثيق كل قطعة توثيقا كاملا وإعداد تقريرا مفصلا عن القطعة قبل عملية التغليف والنقل، مؤكدا على أنه لم تحدث أية أضرار لأية قطعة أثناء عملية النقل.
أما بالنسبة لتمثال الأسد الموجود بواجهة المتحف فهو بحالته التى كان عليها قبل نقله من حديقة المتحف المصرى بالتحرير حيث كان مرمما ومعروضا بها.
وأشار إلى أن النجفة والتى ذكر أنها لغرفة الأميرة شويكار فهى فى الحقيقة أحد مقتنيات الأميرة نجلاء خيرى ابنة الأمير حسن حفيد الخديوى إسماعيل، وقد تم تسليم وتسجيل مقتنياتها مؤخرا ولم يحدث لها أية أضرار فهى فى الأصل بها بعض الأجزاء المفقوده والناقصة منذ أن تم تسجيلها.
وناشد رئيس قطاع المتاحف جميع وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وعدم إهانة المتخصصين الذين بذلوا مجهودا غير عاديا لاتمام هذا الإنجاز الذى ينتمي لجمهور العاملين بالوزارة ولبلدنا العزيزة مصر وقد لاقي هذا المتحف استحسانا علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي من وفود الزائرين.