في يونيو 2017، تعرض عقار بمنطقة الأزاريطة لميل شديد صوب العقار المواجه له، إثر انهيار عقار ثالث ملاصق له ومكونًا من 3 طوابق وخالٍ من السكان، دون حدوث إصابات.
ولمدة 17 يومًا ظل اهالي الإسكندرية يتحدثون عن هذا العقار حتى أصبح مزارًا لبعض المواطنين يترددون عليه، وبعدها نجحت الأجهزة التنفيذية في إزالته.
وفي نوفمبر 2019، كادت تحدث كارثة أخرى بمنطقة الورديان، بعدما شهد عقار مخالف مكون من 17 طابقاً ميلًا شديدًا، بشارع الشيخ طموم بمنطقة الورديان بحي غرب الإسكندرية.
وجرى إخلاء 16 عقارًا، كإجراء احترازي تنفيذًا لقرار اللجنة الهندسية بإخلاء مسافة 30 مترًا بمحيط العقار المائل من الجهات الأربعة حفاظًا على حياة المواطنين، حيث كانت درجة الميل تزداد بشكل سريع، ما يشكل خطورة على باقي العقارات المجاورة.
وبالأمس، شهدت منطقة كرموز، بنطاق حي غرب الإسكندرية، ميلاً في عقار بشارع التوفيقية، دون أي خسائر في الأرواح أو إصابات.
وتلقى قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، بلاغا يفيد بوجود ميل فى عقار وانتقلت القيادات الأمنية وإبلاغ الحماية المدنية للتدخل السريع وإبلاغ غرفة عمليات المحافظة.
وقامت الأجهزة الأمنية بإخلاء العقار ووضع حواجز حديدية منع لتضرر المواطنين وتحرير محضر بالواقعة.
وعلى الفور تواجد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بموقع العقار المائل الكائن في 36 شارع أبو الحسن بمنطقة كوم الشقافة كرموز نطاق حي غرب، لمتابعة تبعات الموقف علي أرض الواقع، مؤكدا رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة، في حضور المهندسة سحر شعبان رئيس حي غرب، وجميع الأجهزة التنفيذية والأمنية، وأعضاء مجلس النواب النائب محمد جبريل والنائب محمود قاسم.
وأوضح المحافظ، أن العقار مخالف تم بناءه بدون رخصة منذ ٢٠٠٩ وصادر له قرار إزالة حتي سطح الأرض، وهو مأهول بالسكان يقطن به ٨ أسرة ومكون من دور أرضي و٩ أدوار علوية.
وأكد المحافظ، أنه عقب حدوث الميل بالعقار تم الإخلاء الفوري له، وكذلك تم إخلاء عدد 5 عقارات بمحيط العقار المائل لحين التأكد من السلامة الإنشائية لتلك العقارات حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين.
وكلف المحافظ بتشكيل لجنة عاجلة من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لمعاينة وفحص السلامة الإنشائية للعقارات المحيطة بالعقار المائل لتحديد موقفها الهندسي وعدم تأثرها، والتأكد من عدم وجود أي خطورة بها علي أرواح المواطنين.
وأضاف المحافظ أنه تم تكليف جميع المديريات المعنية من مديرية التضامن الاجتماعي ومديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لإتخاذ كافة الإجراءات العاجلة واللازمة وتقديم كافة المساعدات لسكان العقارات المتضررة.
وأشار المحافظ، إلى أنه تم توفير مدرسة وتجهيزها بالأسرة والفرش والبطاطين وتقديم الوجبات لهم، وذلك بشكل مؤقت لحين انتهاء اللجنة الهندسية من كافة الأعمال.
من جتهتهم، رفض بعض السكان الذهاب إلى المدرسة، مطالبين بتوفير مساكن بديلة لهم ولذويهم من الأطفال وكبار السن.
وناشد سكان العقارات الخمس بتوفير ملاذ أمن لهم، حيث وقع أغلبهم ضحية لمافيا المقاولين الذين كانوا يبدأون وينتهون في إنشاء العمارات شاهقة الارتفاع في أيام قليلة دون مراعاة لأدنى درجات السلامة المهنية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
