قال أحمد الشناوي عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن المطورين العقاريين في منطقة الحزام الأخضر يعانون من وقف الجهاز التنازلات عن الارضي رغم قيامها بدفع النسب المتفق عليها واسماؤها مثبة بشيكات بنكية بجانب تأخر اعتماد مخططات المشروعات بجانب عدم تحديد جهة الولاية حتي الأن لأي من جهاز 6 أكتوبر أو جهاز مدينة الشيخ زايد .
جاء ذلك، خلال لقاء أعضاء اللجنة بالمهندس وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عدد من المشكلات التي تواجه المطورين العقاريين في منطقة الحزام الأخضر.
واوضح، أن بالرغم من قيامه كأحد المطورين بمنطقة الحزام الأخضر بدفع نسبة 75% من ثمن الأرض إلا أن الجهاز رفض التنازل عن الأرض، وتسائل «الشناوي» عن أسباب وقف الجهاز إصدار التنازلات ولماذا يلجأ المطور الي الجهاز في ذلك؟ خاصة وأنه يمكن إثبات نسب سداد قيمة الأرض من واقع كشف الحساب البنكي.
واضاف قائلًا:« هل يعقل أن نطور الأرض بإسم أشخاص غريبة ليس لها علاقة بالموضوع ام بإسم الشركة الملتزمة في السداد صاحبة الأرض والمشروعات؟».
كما أثار«الشناوي»، مشكلة ظهور عشوائيات في البناء بمنطقة الحزام الأخضر نتيجة لقيام بعض الكيانات الوهمية بالبناء دون رخصة، وبعضهم يقومون بالبناء علي نسب 85٪ وليس 15٪ اي عكس ما هو في الرخصة.
وطالب عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، بضرورة وضع مخطط عام لمنطقة الحزام الأخضر، لوضع الاشتراطات والتفاصيل الدقيقة للبناء وتطويرها لتكون واضحة تمامًا لكل الشركات خاصة وإنها من أهم المناطق الثرية وذات موقع استراتيجي ومن أفضل المناطق في أكتوبر والشيخ زايد وبالتالي لابد من الحفاظ عليها من زحف العشوائيات.
كما تطرق «الشناوي» في حديثه عن مطالب الشركات بزيادة النسب البنائية بالمنطقة والتي في حاجة إلي أن تزيد وبالمقابل المادي بالإضافة إلى تعديل الاشتراطات للسماح بزيادة الارتفاعات ولو دور واحد فقط، موضحًا أن النسب البنائية الحالية بمنطقة الحزام الأخضر 15٪ وهي أقل نسب بنائية علي مستوي الجمهورية حيث تصل بالمناطق الأخري من 45٪ الي 50٪ برغم أن الأراضي بمنطقة الحزام تم تقنينها وتحولت من ارض زراعية الي أراضي سكنية.
وطالب «الشناوي» هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بزيادة النسب البنائية لمنطقة الحزام الأخضر الي 30٪ علي الأقل مع توضيح نسب المباني الإدارية والتجارية والسكنية بما يسهم في توفير المناطق الخدمية وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة.
وشدد «الشناوي»، علي ضرورة وضع مخطط عام لمنطقة الحزام الأخضر مع تطبيق منظومة التراخيص الجديدة لحماية المنطقة من العشوائيات والحفاظ عليها بالتصدي للمنتفعين من السماسرة والشركات الوهمية غير الملتزمة بالضوابط والاشتراطات.
وأشار إلي أن السماح بزيادة ارتفاعات البناء بمنطقة الحزام الأخضر بواقع دور اضافي يسهم في تقليل التكلفة علي المطور العقاري، كما ويخفف العبء علي المستهلكين خاصة أنها لا تؤثر على الكثافة.
كما أكد «الشناوي» علي أهمية الحاجة إلى وضع خطة لتنمية المدن الجديدة بما يوفر للمطورين خطة واضحة ومحددة لمستقبل الاستثمار العقاري علي المدي البعيد بالمناطق الجديدة وتعطي الفرصة والرؤية للشركات، قائلا:« نحن كمطورون عقاريون اعطو لنا صحراء سوف نطورها مقابل وضع اشترطات وخطة مستقبلية للتطوير للحفاظ على المناطق من العشوائيات».