اتحاد التأمين: قاعدة بيانات بالعملاء السابق تورطهم في غش الشركات


الاثنين 25 يناير 2021 | 02:00 صباحاً

طالب الاتحاد المصري للتأمين، شركات التأمين تكثيف جهودها لتطوير أجهزة وأنظمة مكافحة الاحتيال آليا، وذلك للتصدي لعمليات الاحتيال بعدما ظهرت أنظمة تجري تحليلات دقيقة للبيانات وتكشف أنماط وعلاقات متداخلة تدعو للريبة والشك في الاحتيال.

وأوضح الاتحاد أن هناك ثورة التكنولوجيا الناشئة التي يتم استخدم الذكاء الصناعي وابتكارات أخرى لكشف حالات الاحتيال، حيث يتم كشف الاحتيال بطرق أخرى تعتمد على سلوك مقدمي المطالبات والمراجعة الطبية ومراجعة المطالبات بعد الصرف.

ونجح الاتحاد بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية بإطلاق المنصة الإلكترونية منذ 3 سنوات، ومن ضمن أغراضها وضع بيانات العملاء الذين يثبت أنهم قدموا مطالبات تنطوي على غش، وهذه المنصة متاحة أمام كل الشركات لاستخدامها.

وقال الاتحاد إن هناك العديد من التوصيات التي ينبغي مراعاتها حتى تتجنب الشركات التأثير السلبي لعمليات الاحتيال ومن أهمها:

تنمية المهارات 

الاهتمام بمهارات كشف الاحتيال بكل أبعادها ومتغيراتها، ولا سيما المهارات الفنية والشخصية وتعزيزها واستغلالها في خلق بيئة عمل تأميني خال من عمليات الاحتيال، وذلك من خلال الاهتمام بموظفي الكشف وتسوية التعويضات وتأهيلهم بصورة جيدة  عن طريق تدريب موظفيها من خلال زيادة الدورات التدريبية الخاصة لابمهارات الكشف وتسوية المطالبات التعويضية.

استخدام وسائل التكنولوجيا

وجاءت في توصيات الاتحاد أنه يجب الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في مجال المعلوماتية من خلال تكوين قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة يستفاد منها موظفي الكشف وتسوية التعويضات وشركات التأمين ككل فى سرعة الحصول على المعلومات الضرورية والمطلوبة بعيداً عن الاجراءات الورقية التقليدية. 

قاعدة بيانات 

تكوين قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المطالبات الاحتيالية الذين يستخدمون وثيقة التأمين لأغراض احتيالية هدفهم هو الحصول على مبلغ التعويض بأي وسيلة كانت،  مع التأكيد على تواصل شركات التأمين فيما بينها لعرض تبادل الاسماء والمعلومات عنهم من أجل عدم التعامل معهم مستقبلاً.

دليل استرشادي

قيام شركات التأمين بوضع دليل استرشادي لجميع عمليات الاحتيال تكون بمثابة مصدر ومرجع  لموظفي تسوية التعويضات في كل فروع التأمين بغرض معرفة جميع الوسائل والمناورات الاحتيالية والتصدي لها في كل مراحلها.