تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع المواد البترولية كما حدث في الغاز الطبيعي عام 2018، خاصة بعد اكتشاف حقل ظهر العملاق.
وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية في عام 2023، من خلال إستراتيجية تستخدمها الدولة حيث تعتمد على، أولا: تصحيح التسعير للوقود من خلال ترشيد الدعم فمنذ بدء منظومة تسعير الوقود وإيقاف الدعم انخفض استهلاك الوقود لأنه عندما كان سعر التر 3 أو 4 جنيهات كان الاستهلاك مرتفع جدا، ولكن بعد إلغاء الدعم انخفض الاستهلاك.
واضاف الملا، أن المشروعات القومية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتطوير وتحسين شبكة الطرق على مستوى الجمهورية وكذلك فض الأختناقات المرورية في العاصمة من خلال الكباري والأنفاق، وهذا كله قلل من الأزدحام الذي بدوره قلل من استهلاك الوقود الذي يضيع بسبب توقف الطرق.
وأشار إلى أن تحسين المواصلات العامة والقطارات الحديثة ومترو الأنفاق ساهم في خفض استهلاك الوقود من خلال لجوء البعض لهذه الوسائل كبديل أسرع وأفضل من التحرك بالسيارة.
وأشار إلى التوسع في استخدام الغاز الطبيعي المضغوط في السيارات الملاكي، والنقل العام والجماعي أو السيارات الأجرة والميكروباص والسرفيس، ضمن الحملة التي تم إطلاقها في يناير الجاري، لتوضيح الخطة من خلال المبلغ الذي ستعطيه الحكومة لأصحاب السيارات الميكروباص أو الأجرة التي مر عليها 20 عاما لشراء سيارات جديدة بالتقسيط وتخريد القديمة مقابل مبلغ لشراء الجديدة.
ولفت إلى أن خفض استهلاك الوقود السائل كالبنزين والسولار يوفر الكثير على الدولة وميزانيتها، ويجعلها أقرب إلي تحقيق هدفها من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود.