أوردت صحيفة نيويورك تايمز، أن دويتشه بنك قرر عدم إجراء أنشطة في المستقبل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو شركاته، وذلك في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأميركي.
و"دويتشه بنك" هو أكبر مقرض لترامب، إذ تفيد إفصاحات ترامب لمكتب الأخلاقيات الحكومي الأمريكي ومصادر بنكية بأن قيمة القروض المستحقة للبنك على منظمة ترامب، وهي مظلة لمجموعة الشركات التي يمتلكها الرئيس الأميركي ويشرف عليها حاليًا نجلاه، تبلغ حوالي 340 مليون دولار.
الخطوة التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصدر مطلع على نهج التفكير في البنك تأتي في وقت دعا فيه بنك سيجنتشر ترامب إلى الاستقالة.
وقال بنك سيجنتشر على موقعه الإلكتروني "استقالة الرئيس .. هي الأصلح لأمتنا والشعب الأميركي".
وامتنع متحدث باسم دويتشه بنك عن التعقيب اليوم الثلاثاء على تقرير نيويورك تايمز.
ولم ترد منظمة ترامب حتى الآن على رسالة بالبريد إلكتروني تطلب التعليق خارج ساعات العمل المعتادة، كما لم يرد المكتب الصحفي للبيت الأبيض على اتصالات هاتفية.