تتجه أنظار العالم دائما نحو كل ما هو جديد ومبتكر، الأمر الذى ينعكس على استخدام أحدث أنواع تكنولوجيا المختلفة فى العديد من المجالات، ومنها تكنولوجيا السيارت الكهربائية الحديثة، التي استطاعت أن تكون محط اهتمام كبيرا لدى العديد من الدول، وذلك لما تحمله من حزمة متكاملة من المفاهيم البيئية والاقتصادية.
في سياق ذلك نقدم الفرق بين السيارات الكهربائية، وسيارات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود.
- السيارات الكهربائية
- الدور البيئي
تساعد السيارات الكهربائية على الحد من مشكلات التلوث، فهي لديها القدرة على القيام بكامل عملها مقابل الرقم صفر من الانبعاثات الضارة، كما تعمل أيضًا على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون.
- الناحية الاقتصادية
تعتبر السيارات الكهربائية هي وسيلة انتقال اقتصادية إلى حد كبير، ويعود ذلك لأسباب كثيرة أهمها، انخفاض تكاليف شحنها، وأيضًا تكاليف صيانتها فهي لا تحتاج إلى منظومة الفلاتر المختلفة، وشمعات الاحتراق، وباقي أعمال الصيانات الخاصة بسيارات الوقود التقليدي.
- شحن السيارة
تستغرق مدة شحن السيارات الكهربائية بين نصف ساعة إلى 45 دقيقة، معتمدة على بطاريات ليثيوم مختلفة القدرات من سيارة إلى أخري.
- محطات الطاقة
ربما تكون هذه النقطة هي العقبة الحالية أمام السيارات الكهربائية، وهي ندرة محطات الطاقة ولكن مع انتشار فكرة هذه السيارات، سيصبح الأمر مختلفا كثيرا مثلما حدث مع المحركات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
- سيارات الوقود التقليدي
- تكلفة الوقود
ربما يقابل العديد من مالكي هذ الفئة من السيارات، مشكلات كبيرة تتعلق بالناحية الاقتصادية، ويرجع ذلك إلى كمية الوقود المستخدمة وسعره.
- العوادم ومشكلات التلوث
تؤثر حركة الاحتراق الداخلي بشكل كبير على البيئة، وذلك بسبب كثرة الانبعاثات الخارجية الصادرة من منظومة العادم.
- محطات الوقود
تتوافر محطات إمداد الوقود بشكل كبير داخل الطرق المختلفة، ويمكن تزويد تلك المحركات خلال فترة زمنية لا تتعدى الـ5 دقائق.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح اليوم المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة".
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع علي خطط وبرامج الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة في إطار المبادرة القومية لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، خاصة برامج التمويل والتسهيلات المتعددة المتاحة للمواطنين، والتعريف بجوانب المبادرة وعوائدها المالية والاقتصادية والبيئية، وما قامت به الدولة من بنية أساسية متكاملة لمنظومة خدمة السيارات التي تعمل بالغاز، وذلك أثناء تفقد سيادته للجناح الحكومي الذي ضم وزارات التجارة والصناعةً، المالية، الإنتاج الحربي، البترول، التنمية المحلية، البيئة، الداخلية، النقل، بالإضافة إلي البنك المركزي والهيئة العربية للتصنيع.
كما تفقد الرئيس أجنحة كبري الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في هذا المجال، حيث اطلع سيادته على أحدث النماذج والطرازات للمركبات التي تعمل بالغاز أو تلك المعدلة، وكذلك الحلول المتكاملة لعملية تموين المركبات بالغاز وآخر التطورات في تلك الصناعة.