قال المهندس طارق عزت، رئيس شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة مصنع 300 حربي، إنه تم افتتاح المصنع في 2020 بحضور الرئيس السيسي، وهو ما أعطى دفعة كبيرة للعمال لاستكمال أعمالهم.
وأضاف "عزت"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المصنع يتكون من 4 قطاعات رئيسية لتصنيع الأسلحة الصغيرة والمتوسطة والذخائر والمتفجرات، موضحًا أن كافة العمالة بالمصنع مصرية.
وأشار إلى أن هناك خطة مستمرة لتدريب العاملين والمهندسين بالمصنع، لافتًا إلى أن منتجات المصنع العسكرية تكون بمواصفات عالمية، حيث تم إنتاج الرشاش المتعدد وهو أول منتج مصري 100%.
وقالت إحدى العاملات داخل مصنع 300 حربي، إن السيدات هنا يقوموا بالعمل على أكمل وجه، مشيرة إلى أن كل سيدة تعمل فى تخصصها ومجالها.
وأضافت إحدى العاملات داخل المصنع أنه لا يوجد غيرة من الرجال العاملين بالمصنع، متابعة: "الرجال بيقوموا بشغلهم على أكمل وجه".
وتابعت أنه هنا فى المصنع جميعهم أسرة متكاملة، لافتة : "بنكمل بعض فى المكان".
وقال المهندس طارق عز، رئيس قطاع البحوث والتصميم، إن قطاع البحوث والتصميم به مجموعة متميزة من المهندسين المتميزين الذين يقوموا بعمل تصميم المنتج، ثم الجزء الثاني منه وهو قطاع المعامل يقوم بالكشف على الخامات التى تدخل على المنتجات الحربية أو المدنية.
وأضاف "عز" أن تلك الخامات يجب معرفة مطابقتها للمواصفة من عدمه قبل الدخول للقطاعات الإنتاجية، موضحا أن قطاع البحوث والتصميم يتميز بأن له معدات وأجهزة من كبرى الشركات العالمية.
وتابع أن هناك معدات قياسية مختلفة و اختبارات ميكانيكية تقوم باختبار الخامات والمنتجات، لافتا إلى أن هناك أجهزة تقيس المعالجات الحرارية بعدما تكون منتجات نهائية.
وأكد أن هناك أجهزة تحاليل من كبرى الشركات العالمية، والتي من خلالها يتم توظيف أي مادة وتحديد أنواعها، بالإضافة إلى وجود ميكروسكوبات من أجل رؤية تلك الخامات.
وأشار إلى أنه لا يوجد أى منتج يدخل إلى المصنع قبل أن يمر على المعامل، حيث يجب أن يختبر أولا ومعرفة مدى مطابقتها للمواصفات وجودتها وصلاحيتها، إما موافقتها أو معارضته.
وقال المهندس عاصم أبو الخير، رئيس قطاعات إنتاج الأسلحة بوزارة الإنتاج الحربي، إنه يوجد بمصنع 300 الحربي ثلاث قطاعات رئيسية لإنتاج الأسلحة، أولها قطاع لإنتاج البنادق، والثاني هو قطاع لإنتاج المسدسات والقواذف، والأخير هو قطاع الرشاشات.
وأضاف "أبو الخير" أن جميع المنتجات تصنع من الألف إلى الياء داخل المصنع ، موضحًا أنه بدعم القيادة السياسية يتم عمل كل فترة عملية تطهير عن طريق التعاون مع الشركات الكبرى.
وتابع أن الغرض الأساسي من القطاع هو تلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والدعم الفني لقطع الغيار، لافتا إلى أنه "أصبحنا مع قدم المساواة مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للأسلحة بنفس الجودة".
وأشار إلى أن هناك خطوطا لإنتاج أجزاء الرشاش المتعدد مرورا بعمليات الجودة، حتى الوصول إلى المنتج النهائي، حيث أن يتم المرور بجميع المراحل النهائية للوصول إلى منتج يتم اختباره داخل الورشة قبل اختباره في ضرب النار.
وأفاد أن أهم مجمع موجود بالمصنع هو مجمع جسم الرشاش، متابعًا أنه يتم التخطيط أن يكون الطاقة الإنتاجية تصل إلى حوالى ألف رشاش لكل وردية في العام.
وقالت المهندسة شيماء عبد العزيز، القائم بأعمال رئيس قطاع إنتاج الأجزاء المعدنية للذخيرة المتوسطة، إن قطاع تشغيل الأجزاء المعدنية بمصنع 300 الحربي للذخائر والبوادى، مشيرة إلى أن الذخيرة يوجد بها عيار 20 إلى 40 ميل، مرورا ب 23 و30 ميلي.
وأضافت "شيماء" أنه يوجد أجزاء من الرشاش المتعدد، موضحة أنه كمصنع جديد ووجود معدات وأجهزة جديدة تعطي دقة عالية فى الأجزاء المعدنية.
وتابعت أنه بالقطاع تم خروج معظم الأجزاء الخاصة بـ الرشاش المتعدد تقريبا بنسبة 100%، لافتة إلى أن هناك ماكينة سي إن سي والتى تحتوى على 6 بارات، مما سيزيد من إنتاجية الذخائر، حيث انها تعتبر من أحدث الماكينات الموجودة.
وأشارت إلى أن الماكينات العادية من الممكن أن تنتج من 500 إلى 800 طلقة فى اليوم، إلا أن الماكينة الموجودة داخل قطاع إنتاج الأجزاء المعدنية تقوم بتزويد الإنتاجية من الرصاصات.