أعلنت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، أن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون لم يعد يعاني من عوارض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وخرج من العزل الصحي، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي 17 ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة الفرنسية، إصابة ماكرون بفيروس كورونا المستجد.
وتوجه الرئيس الفرنسي، الخميس الماضي، إلى مقر «لا لانتيرن» الرئاسي، لعزل نفسه، وأوضحت الرئاسة الفرنسية، في ذلك الوقت، أن ماكرون سيخضع للعزل لمدة 7 أيام، وسيواصل أنشطته عن بعد، كما سيتم إلغاء كل نشاطاته الخارجية بما فيها زيارته إلى لبنان.
وكانت الرئاسة الفرنسية، قالت أمس الأربعاء، إن بوادر تحسن ظهرت لدى ماكرون، كما ترأس الرئيس الفرنسي في وقت سابق، اجتماعا حكوميا بواسطة الفيديو.
وشدد ماكرون على ضرورة تكثيف اليقظة في البلاد في مواجهة السلالة الجديدة من كورونا المستجد «كوفيد 19» التي ظهرت في بريطانيا.
وأشارت الرئاسة الفرنسية، في وقت سابق، إلى أن رئيس البلاد خفض وتيرة أنشطته، مع استمراره في أداء مهامه فيما يتعلق بقضايا مثل مواجهة الفيروس وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».