اختتمت المعادن الثمينة تعاملات عام 2025 على مكاسب سنوية قياسية، مدفوعة بارتفاعات حادة في أسعار الذهب والفضة والبلاتين، رغم تراجعها في الجلسات الأخيرة بفعل جني الأرباح وهدوء التداولات مع موسم العطلات.
أسعار الذهب في 2025
سجل الذهب أقوى أداء سنوي له منذ أكثر من أربعة عقود، مرتفعًا بنحو 65% منذ بداية العام، بدعم من خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وتوقعات التيسير النقدي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، إلا أن الأسعار تراجعت عن ذروتها مع قيام بورصة شيكاغو التجارية برفع هوامش التداول، ما عزز عمليات جني الأرباح.
وانخفض سعر الذهب الفوري خلال تعاملات الأربعاء إلى 4307.56 دولارًا للأونصة، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير إلى 4318.90 دولارًا للأونصة.
أسعار الفضة في 2025
في المقابل، حققت الفضة أفضل أداء سنوي لها على الإطلاق، مسجلة مكاسب تجاوزت 145%، رغم تراجعها الحاد في نهاية العام، وسط نقص الإمدادات وتزايد الطلب الاستثماري والصناعي وتصنيفها مؤخرًا كأحد المعادن الحيوية في الولايات المتحدة.
أسعار البلاتين في 2025
كما ارتفع البلاتين بأكثر من 110% خلال العام، مسجلًا أقوى أداء سنوي في تاريخه، بينما حقق البلاديوم مكاسب تجاوزت 60%، في أفضل أداء له منذ 15 عامًا، رغم التراجعات الأخيرة في الأسعار.
ويتوقع محللون أن تستمر الضغوط على أسواق المعادن في 2026، مع تصاعد التنافس بين الدول على بناء مخزونات استراتيجية، في ظل التعريفات الجمركية ونقاط الضعف في سلاسل التوريد العالمية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض