قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن المملكة تعمل على توسيع قاعدة الصادرات الصناعية وتنويع الأسواق والمنتجات، مؤكدًا أن الصادرات السعودية حققت أرقامًا قياسية من حيث عدد الدول المستقبلة وعدد المنتجات المصدّرة، حيث تجاوزت الصادرات إلى أكثر من 20 دولة جديدة، وحققت نحو 120 منتجًا أرقامًا قياسية في التصدير.
وأوضح الخريف في لقاء مع العربية بيزنيس، أن المملكة تركز تاريخيًا على قطاع البتروكيماويات، إلى جانب النمو الكبير في قطاع التعدين، خاصة الصناعات المرتبطة بالفوسفات والأسمدة، حيث تُعد المملكة من أكبر الدول المصدّرة للأسمدة عالميًا.
وأكد وجود استراتيجية واضحة للتصدير تعتمد على الأسواق المجاورة ودول الخليج، إلى جانب التوسع في أسواق واعدة مثل إفريقيا، مدعومة بدور بنك التصدير وهيئة تنمية الصادرات وبيوت التصدير التي تم ترخيصها مؤخرًا.
وأشار الوزير إلى التوسع في الصناعات المتقدمة، مثل قطاع السيارات الكهربائية، حيث تستهدف شركات وطنية تصدير ما بين 100 و150 ألف سيارة، إضافة إلى فرص كبيرة في الطاقة المتجددة والصناعات التقنية.
وأكد أن اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق السعودي يشهد تحولًا جذريًا، مع تزايد الشراكات الأجنبية في قطاعات الصناعة والتعدين والأدوية، مستفيدين من الاستقرار الاقتصادي والبنية التحتية المتطورة وسهولة الإجراءات، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض