يتوقع المستثمرون أن يختتم سوق الأسهم الأميركي عام 2025 على ارتفاع، مع اقتراب المؤشرات الرئيسية من مستويات قياسية جديدة، بعد تجاوز اضطرابات سببتها ضعف أسهم التكنولوجيا والمخاوف المتعلقة بالإنفاق على الذكاء الاصطناعي.
ستاندرد آند بورز 500 قريب من مستوى 7000 نقطة
سجّل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إغلاقاً قياسياً قبل عطلة عيد الميلاد، وكان يفصله نحو 1% فقط عن بلوغ مستوى 7000 نقطة لأول مرة.
ويتجه المؤشر لتحقيق ثامن مكسب شهري متتالي، وهو أطول سلسلة مكاسب منذ 2017-2018.
آراء الخبراء
قال بول نولتي، كبير مستشاري الثروات واستراتيجي السوق في شركة مورفي آند سيلفست: «الزخم يميل بوضوح لصالح المشترين، وباستثناء أي حدث خارجي، يبقى مسار الأسهم الأكثر استقراراً هو الصعود».
مراقبة تحركات الفيدرالي
تتجه الأنظار إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب، الذي قد يسلط الضوء على توقيت خفض الفائدة بعد أن خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس في 2025 إلى نطاق 3.50%-3.75%.
وشهد الاجتماع الأخير يومي 9 و10 ديسمبر تصويتاً منقسماً على خفض الفائدة ربع نقطة مئوية، مع توقعات متباينة من صناع السياسة حول الأسعار خلال العام المقبل.
وأشار مايكل رينولدز، نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة غلينميد، إلى أن المحضر قد يكون مفيداً لفهم النقاشات الداخلية للمجلس.
تراجع التكنولوجيا مقابل صعود القطاعات الأخرى
رغم ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 18% وناسداك بنسبة 22% منذ بداية العام، تراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من 3% منذ نوفمبر، مقابل أداء قوي للقطاعات المالية والنقل والرعاية الصحية والشركات الصغيرة.
ويرى المحللون أن هذا يعكس تحوّلاً نحو قطاعات ذات تقييمات أكثر اعتدالاً.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض