أطلقت الهيئة الصينية لتنظيم الإنترنت مشروعا تشريعيا جديدا يهدف إلى تكثيف الرقابة على أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع الجمهور.
الذكاء الاصطناعي العاطفي
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة لضبط الانتشار الواسع لهذه التقنيات عبر تعزيز المعايير الأخلاقية ومتطلبات الأمان.
وتسري هذه القواعد على كافة الخدمات التي تظهر سمات بشرية أو أساليب تفكير وتواصل تحاكي الإنسان، سواء كانت تعتمد على النصوص، أو الصوت، أو الصور والفيديو.
وتفرض المسودة المقترحة على شركات التكنولوجيا ضرورة تحذير المستخدمين من مخاطر الإفراط في الاستخدام، والتدخل الفوري عند رصد أي علامات تدل على الإدمان الرقمي.
كما يتحمل مزودو الخدمة المسؤولية الكاملة عن سلامة المنتج طوال فترة تشغيله، بما يشمل تأمين البيانات الشخصية، وحماية المعلومات، ومراجعة الخوارزميات دوريا لضمان نزاهتها.
علاوة على ذلك، تولي القواعد اهتماما خاصا بـ المخاطر النفسية؛ إذ يتوجب على المزودين تحليل الحالات العاطفية للمستخدمين وقياس مدى اعتمادهم على الخدمة.
وفي حال ظهور مشاعر متطرفة أو سلوكيات إدمانية، يتعين على الشركات اتخاذ إجراءات علاجية للحد من هذه الآثار. ولضمان الانضباط العام، وضعت الصين "خطوطا حمراء" تمنع إنتاج أي محتوى يمس بالأمن القومي، أو يساهم في نشر الشائعات، أو يحرض على العنف والإباحية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض