أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر المصري لدعم الشعب السوداني الشقيق، وذلك من مقر المركز العام للهلال الأحمر المصري، بحضور الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر، ووفد من الهلال الأحمر السوداني، بالإضافة إلى متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر المصري.
أول قافلة برية تصل الأراضي السودانية ليلة رأس السنة
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القافلة تُعد إهداءً من الشعب المصري للشعب السوداني الشقيق، وهي القافلة البرية الأولى التي ستقطع نحو ألفي كيلومتر للوصول إلى الأراضي السودانية، متوقعًا وصولها ليلة رأس السنة 2026، بمشاركة وفد من متطوعي الهلال الأحمر المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن إطلاق القافلة يأتي استجابة لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحرك المستمر لدعم الشعب السوداني، مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية للأزمة السودانية تعد الأطول منذ اندلاعها قبل نحو 990 يومًا.
70 طنًا من المساعدات الإنسانية وفق الأولويات
تضمنت القافلة حوالي 70 طنًا من المساعدات الإنسانية تشمل:
سلال غذائية متنوعة
مستلزمات طبية عاجلة
مستلزمات إيواء تشمل مراتب، بطاطين، وأغطية شتوية
مستلزمات إغاثية متنوعة
وجاءت هذه الأصناف وفق التنسيق مع الهلال الأحمر السوداني لتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين.
استمرار الدعم المصري منذ 2023
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن القافلة الحالية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث سبق أن أرسل الهلال الأحمر المصري منذ عام 2023 ثلاث شحنات معونات تزيد على ألف طن إلى السودان، شملت معونات طبية وغذائية ومستلزمات إعاشة وحماية شخصية.
وأضافت أن الهلال الأحمر المصري يواصل لعب دور محوري في دعم وإغاثة الأشقاء السودانيين منذ اندلاع الأزمة، من خلال تقديم مساعدات غذائية وإغاثية، وحقائب مستلزمات نظافة شخصية، وخدمات الانتقال بين المحافظات، وإعادة الروابط العائلية عبر مكالمات هاتفية وإنترنت، بالإضافة إلى دعم صحي ونفسي وتجهيز العيادات بالمعابر.
رسالة دعم وإنسانية مستمرة
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن القافلة الحالية تعكس الدور الإنساني والتاريخي للهلال الأحمر المصري، الذي يضم نحو 65 ألف متطوع ومتطوعة، مؤكدًا استمرار مصر في تقديم الدعم للشعب السوداني حتى تجاوز الأزمة الراهنة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض