إمستيل تتعاون مع الإمارات للطاقة النووية لخفض الانبعاثات في صناعة الحديد


الجريدة العقارية الخميس 25 ديسمبر 2025 | 06:27 مساءً
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
محمد عاطف

أعلنت مجموعة إمستيل، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، تعاونها مع شركة الإمارات للطاقة النووية لاستخدام الكهرباء المولدة من الطاقة النووية في عمليات إنتاج الحديد، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية.

ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على برنامج شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي (I-REC)، الخاضع لإشراف شركة مياه وكهرباء الإمارات.

شراكة تمتد لأكثر من عقد

يمثل هذا التعاون امتدادًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الجانبين تجاوزت 10 أعوام. وخلال مرحلة إنشاء محطات براكة للطاقة النووية السلمية، أول مشروع نووي سلمي متعدد المحطات في مرحلة التشغيل بالمنطقة، زودت إمستيل المشروع بنحو 160 ألف طن من حديد التسليح المعتمد، ما لبّى 60% من احتياجات المحطات من هذه المادة الأساسية.

تقليل البصمة الكربونية لإنتاج الحديد

يسمح اعتماد شهادات الطاقة النظيفة النووية لإمستيل بالحصول على كهرباء منخفضة الانبعاثات، ما يؤدي إلى خفض مباشر لانبعاثات المرحلة الثانية من الإنتاج، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية لصناعة الحديد في دولة الإمارات.

أول منتج للحديد يعتمد الطاقة النووية النظيفة

بهذه الخطوة، تصبح إمستيل أول شركة منتجة للحديد في المنطقة تستخدم شهادات طاقة نظيفة معتمدة من مصادر نووية، في إنجاز يعكس التزامها بالابتكار والاستدامة في أحد أكثر القطاعات الصناعية تحديًا من حيث خفض الانبعاثات.

نسب متقدمة لاستخدام الكهرباء النظيفة

تستخدم إمستيل حاليًا:

86% كهرباء نظيفة في إنتاج الحديد

14% كهرباء نظيفة في إنتاج الإسمنت

وتشمل هذه النسب نحو 1.5 مليون ميجاواط/ساعة من الطاقة النووية، و652 ألف ميجاواط/ساعة من الطاقة الشمسية لعمليات الحديد والإسمنت مجتمعة.

هدف 100% كهرباء نظيفة بحلول 2030

تسعى إمستيل إلى الوصول لاستخدام 100% كهرباء نظيفة بحلول عام 2030، بما يتماشى مع خريطة طريقها طويلة الأمد لخفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية.

محطات براكة ودورها في خفض الانبعاثات

تنتج محطات براكة للطاقة النووية نحو 40 تيراواط/ساعة سنويًا، ما يغطي قرابة 25% من الطلب على الكهرباء في الإمارات، ويسهم في تقليل 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، ما يعزز دور الطاقة النووية في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.