شهدت العاصمة السورية دمشق واقعة أثارت الكثير من اللغط والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد يوم الإثنين الماضي بين وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" ونظيره السوري "أسعد شيباني".
لحظة الانقطاع المفاجئ
وتداول متابعون بشكل واسع مقطع فيديو يوثق اللحظة التي قام فيها المنظمون السوريون بإنهاء المؤتمر الصحفي بينما كان الوزير التركي لا يزال يلقي كلمته.
وما زاد من حدة الجدل هو أن الإنهاء جاء متزامنا مع ذكر "فيدان" لاسم "فلسطين"، حيث قاطع صوت المنظم حديث الوزير قائلا: "شكرا على وقتهم الذي أعطوه لنا، ونعلن انتهاء المؤتمر الصحفي"، وهو ما فجر موجة من الغضب بين الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي.
توضيح تركي واعتذار سوري
وفي محاولة لتهدئة الأجواء وتوضيح حقيقة ما جرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، "أونجو كتشالي"، بأن ما حدث كان ناتجا عن "عطل فني" وقع قرب نهاية المؤتمر.
وأوضح "كتشالي" أن صمت المترجم في سماعات القاعة خلال رد "فيدان" على سؤال حول غزة، دفع المسؤول السوري الذي ترأس الجلسة للاعتقاد بأن الوزير قد أنهى حديثه، مما أدى لإنهاء الاجتماع مبكرا.
وكشف المتحدث التركي أن الجانب السوري قدم اعتذارا للوفد التركي عن هذا الحادث العرضي الذي وقع نتيجة سوء الفهم التقني.
أجندة المؤتمر وملفات شائكة بعيدًا عن الواقعة
كان المؤتمر قد خصص لمناقشة قضايا استراتيجية تهم البلدين، وفي مقدمتها ملف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز أمن واستقرار سوريا والمنطقة بشكل عام.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض