أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر اتفق على شراء أسلحة من باكستان في صفقة تقدر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار.
صفقة أسلحة بين الجيش الليبي والباكستاني
يأتي ذلك في خطوة تأتي رغم استمرار الحظر الدولي المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ما يعكس رغبة قوات حفتر في تعزيز قدراتها العسكرية وسط الصراع القائم في البلاد.
زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني لبنغازي تعزز التعاون العسكري
جاء هذا الاتفاق عقب زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير إلى ليبيا الأسبوع الماضي، حيث التقى نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي صدام حفتر في مدينة بنغازي شرقي البلاد، في إطار تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
رويترز: الصفقة الباكستانية للجيش الليبي تتجاوز 4 مليارات دولار
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت نقلًا عن مصادر باكستانية أن إسلام آباد توصلت إلى اتفاق يتجاوز 4 مليارات دولار لبيع أسلحة للجيش الوطني الليبي، وهو ما يثير تساؤلات حول التزام باكستان بالحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه ليبيا انقسامًا سياسيًا وعسكريًا بين حكومتين بحكم الواقع: حكومة في طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة المعترف بها دوليًا رغم إقالتها من البرلمان، وحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد، مدعومة من البرلمان الذي يرأسه عقيلة صالح والجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، ما يزيد تعقيد المشهد العسكري والسياسي في البلاد.
باكستان تؤكد استقلالها الدفاعي وتعرض تقنياتها لليبيا
وخلال اللقاء، شدد قائد الجيش الباكستاني على أن بلاده ضمنت استقلالها الدفاعي والتكنولوجي، ولم تعد تعتمد على الغرب، مؤكدًا أن جميع التقنيات العسكرية الباكستانية متاحة لإخواننا في ليبيا.
وأوضح أن زيارة صدام حفتر إلى باكستان شكلت نقطة إحياء للعلاقات التاريخية بين البلدين منذ الستينيات، ما يعكس عمق الروابط بين الجيشين.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض