عاجل | أسعار الذهب تقفز محليًا وعالميًا.. عيار 21 يواصل الصعود والأوقية تتجاوز 4400 دولار لأول مرة في تاريخها

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية، صباح اليوم الاثنين، ارتفاعًا ملحوظًا مع انطلاق عمل محال الصاغة، وسط صعود متفاوت في مختلف الأعيرة، تصدرها عيارا 21 و24 الأكثر تداولًا في الأسواق، مدفوعين بالتحركات القوية للذهب عالميًا.

أسعار الذهب اليوم في مصر

جاءت أسعار الذهب في الأسواق المحلية على النحو التالي:

سعر الذهب عيار 24:

6617 جنيهًا للبيع – 6588 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 22:

6065 جنيهًا للبيع – 6039 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 21:

5790 جنيهًا للبيع – 5765 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 18:

4962 جنيهًا للبيع – 4941 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 14:

3860 جنيهًا للبيع – 3843 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 12:

3308 جنيهات للبيع – 3294 جنيهًا للشراء

سعر الذهب عيار 9:

2481 جنيهًا للبيع – 2470 جنيهًا للشراء

سعر الجنيه الذهب اليوم

46320 جنيهًا للبيع – 46120 جنيهًا للشراء

وتختلف الأسعار من محل لآخر بحسب المصنعية والطلب في كل منطقة.

قفزة تاريخية للذهب عالميًا وتجاوز الأوقية 4400 دولار

على الصعيد العالمي، سجلت أسعار الذهب قفزة غير مسبوقة خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعدما تجاوزت الأوقية مستوى 4400 دولار للمرة الأولى في تاريخها، في انعكاس مباشر لتزايد المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% ليصل إلى 4397.16 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:02 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس مستوى قياسيًا بلغ 4400.29 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.

العقود الآجلة تؤكد استمرار الاتجاه الصاعد

لم تقتصر المكاسب على السوق الفورية فقط، إذ صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.98% لتسجل 4430.30 دولار للأوقية، ما يعكس استمرار الرهانات الإيجابية على أداء المعدن الأصفر خلال المرحلة المقبلة.

ويعزز هذا الاتجاه توقعات الأسواق بخفض إضافي لأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب زيادة الطلب على الذهب كأداة تحوط في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.

مكاسب قياسية منذ بداية العام

حقق الذهب مكاسب قوية منذ بداية العام الجاري بلغت نحو 67%، بعدما نجح في اختراق مستويات تاريخية متتالية، متجاوزًا حاجزي 3000 و4000 دولار للأوقية للمرة الأولى.

ويتجه المعدن النفيس نحو تسجيل أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 1979، مدعومًا بتداخل عوامل نقدية واقتصادية، في مقدمتها سياسات البنوك المركزية، وتباطؤ النمو العالمي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.