ثروة إيلون ماسك تقفز إلى 749 مليار دولار بعد حكم قضائي يعيد أسهم تيسلا

سجّل مؤشر فوربس للمليارديرات، السبت، رقماً تاريخياً جديداً بعدما ارتفعت القيمة الإجمالية لثروة الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، إلى نحو 749 مليار دولار، ليصبح بذلك أول شخص في العالم يصل إلى هذا المستوى غير المسبوق من الثروة.

وجاءت هذه القفزة الاستثنائية بعد قرار صادر عن المحكمة العليا في ولاية ديلاوير، أعاد إلى ماسك أسهماً في شركة تيسلا تُقدَّر قيمتها بنحو 139 مليار دولار، كانت قد أُلغيت في وقت سابق خلال عام 2024، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

المحكمة العليا تعيد أسهماً بقيمة 56 مليار دولار

وأوضحت المحكمة أن إلغاء أسهم ماسك السابقة، التي بلغت قيمتها حينها نحو 56 مليار دولار، كان قراراً غير عادل وغير صحيح من الناحية القانونية، وهو ما مهّد الطريق لاستعادتها وإضافتها مجدداً إلى ثروته الإجمالية.

أول ملياردير تتجاوز ثروته 600 مليار دولار

وكان ماسك قد حقق إنجازاً استثنائياً آخر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعدما أصبح أول شخص على الإطلاق تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار، مدفوعاً بالارتفاع المتواصل في تقييم شركاته، وعلى رأسها تيسلا وسبيس إكس.

وتشير توقعات الأسواق إلى أن الطرح العام المحتمل لشركة سبيس إكس، المتخصصة في الصناعات الفضائية، قد يدفع بثروة ماسك إلى مستويات أعلى خلال الفترة المقبلة، في حال تم تنفيذ الاكتتاب وفق التقديرات الحالية.

أكبر حزمة راتب في تاريخ الشركات

وفي نوفمبر الماضي، وافق مساهمو شركة تيسلا على خطة راتب تاريخية لإيلون ماسك، تُقدَّر بنحو تريليون دولار، لتُعد بذلك أكبر حزمة تعويضات في تاريخ الشركات العالمية.

وجاءت هذه الخطوة في إطار دعم المساهمين لرؤية ماسك الهادفة إلى تحويل تيسلا من مجرد شركة سيارات كهربائية إلى كيان عالمي رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المستقبلية.

فجوة هائلة تفصل ماسك عن أقرب منافسيه

وبحسب قائمة فوربس للمليارديرات، باتت ثروة إيلون ماسك تتفوق على ثروة المؤسس المشارك لشركة غوغل، لاري بايج، بفارق يقارب 500 مليار دولار، ما يعكس اتساع الفجوة بين ماسك وبقية أثرياء العالم.