في خضم تشكيل قوة الاستقرار الدولية المقرر أن تتولى السيطرة الأمنية في قطاع غزة، أفادت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماكو روبيو طلب من إثيوبيا المساهمة بقوات في القوة المقترحة لغزة.
أمريكا تطلب مشاركة قوات إثيوبية في غزة
يأتي ذلك وسط ما وصفته بـ "تحديات التجنيد الأمريكية"، الأمر الذي وصفه بعض المراقبون بالغريب.
روبيو يطلب من آبي أحمد مشاركة إثيوبيا في قوة غزة
الأمر ذاته، أكده موقع "تايمز أو إسرائيل" العبري، والذي أشار إلى أن دبلوماسيين غربيين مطلعين على الوضع، أكدوا للصحيفة العبرية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو طلب من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في وقت سابق من، هذا الأسبوع، المساهمة بقوات في قوة الأمن الدولية الوليدة والمقترحة لغزة.
قوات إثيوبية تشارك في غزة
الصحيفة العبرية أشارت إلى أن برنامج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكون من 20 نقطة بشأن غزة، دعا إلى تشكيل قوة دولية للإشراف على فترة انتقالية لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، التي مزقتها الحرب، والتي دمرتها أكثر من عامين من الحرب.
وأشارت "تايمز أف إسرائيل" إلى أن العديد من الدول تشعر بالقلق إزاء مهمة نزع سلاح حركة المقاومة حماس في غزة، وقد واجه ترامب صعوبة في ملء صفوف القوة، حتى في مراحل التخطيط.
الحكومة الإثيوبية لم تُعلق على الطلب الأمريكي
ودعت خطة ترامب إلى وجود أمني دولي للإشراف على فترة انتقالية تركز على إعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي في غزة، التي دمرتها الحرب لأكثر من عامين.
وعن موقف أديس أبابا، أكدت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، أن الحكومة الإثيوبية لم تُعلق على الطلب الأمريكي بشأن المشاركة في المقترح الأمريكي بوجود قوات دولية مشاركة في غزة، ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية علنًا على الطلب الذي وجهته للحكومة الإثيوبية.
كما كشفت صحيفة "أديس ستاندرد" أنه في 4 ديسمبر 2025، نقلًا عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث مع رئيس الوزراء آبي أحمد في لقاء دبلوماسي محدود النطاق بشكل غير معتاد، دون التطرق إلى أي جانب من جوانب الشئون الداخلية الإثيوبية، وأغفل روبيو النظر إلى الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية المستمرة التي تُعاني منها إثيوبيا.
وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الحديث الذي جرى بين ماركو روبيو وآبي احمد إنصب على "التزام الولايات المتحدة وإثيوبيا المشترك بالاستقرار الإقليمي وبناء أساس للسلام في القرن الأفريقي".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض