أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول عن موافقتها على استثمار شركة إنفيديا في إنتل. ولم تكشف اللجنة عن تفاصيل الصفقة بدقة، إلا أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان إنفيديا في سبتمبر/ أيلول الماضي عن استثمار بقيمة 5 مليارات دولار لدعم شركة تصنيع الرقائق الأمريكية المتعثرة.
أثر الصفقة على المنافسين والأسهم
يُتوقع أن يشكل هذا الاستثمار ضغطاً على الشركات المنافسة مثل تي إس إم سي التايوانية وإيه إم دي الأمريكية، وفق تقرير وكالة رويترز.
كما أن الصفقة أعطت إنفيديا فرصة لتعزيز مكانتها في سوق الرقائق، ما انعكس بشكل إيجابي على أسهم إنتل، التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 23% بعد الإعلان.
حصة إنفيديا في إنتل
من المتوقع أن تجعل هذه الصفقة إنفيديا واحدة من أكبر المساهمين في إنتل، حيث ستستحوذ على حوالي 4% من أسهم الشركة بعد إصدار الأسهم الجديدة.
جهود إنتل لإعادة الهيكلة والقيادة الجديدة
كانت إنتل، الشركة الرائدة سابقاً في صناعة الرقائق الإلكترونية والتي لعبت دوراً محورياً في تطوير السيليكون بوادي السيليكون، تواجه تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية. في مارس/ آذار الماضي، عيّنت الشركة ليب-بو تان رئيساً تنفيذياً جديداً، لكنه واجه انتقادات حادة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب مخاوف تتعلق بعلاقات الشركة مع الصين.
اتفاق غير معتاد مع الحكومة الأمريكية
أسفر هذا الجدل عن اجتماع عاجل في واشنطن انتهى باتفاق غير تقليدي، يمنح الحكومة الأمريكية حصة 10% في إنتل.
تفاصيل التعاون بين إنفيديا وإنتل
يتضمن الاتفاق الجديد تطوير رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومراكز البيانات بشكل مشترك بين الشركتين. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا التعاون لن يشمل قسم التصنيع التعاقدي في إنتل لتصنيع رقائق الحوسبة لشركة إنفيديا، ما يوضح حدود العلاقة بين الشركتين في مجال الإنتاج.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض