في أغسطس الماضي، رحّبت تل أبيب بتوقيع ما وُصف حينها بأنه أكبر صفقة طاقة في تاريخ الكيان الإسرائيلي، صفقة كان طرفاها إسرائيل بائعًا ومصر مشتريًا، بينما حضرت الولايات المتحدة في الخلفية لاعبًا ضاغطًا لتسهيل تمرير الاتفاق.
كيف أخضعت مصر إسرائيل في أكبر صفقة غاز في التاريخ؟
نتنياهو يُعقد الأمور
مع بدايات سبتمبر، تعقّدت الأمور فجأة، بعدما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته بوقف تنفيذ الاتفاق، مشترطًا موافقته المباشرة على أي خطوة لاحقة، في محاولة واضحة لإعادة خلط الأوراق.
ورقة ضغط على مصر
وفق تقديرات عديدة، سعى نتنياهو لاستخدام ملف الغاز كورقة ضغط على القاهرة، في سياق محاولات فرض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
موقف مصر الثابت
لكن الرد المصري جاء حاسمًا. الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر:" لا يمكن تجاوزه.
الجيش المصري في سيناء
بالتوازي، كررت إسرائيل شكواها إلى واشنطن أكثر من مرة، بخصوص الانتشار العسكري المصري في سيناء
ضغط أمريكي
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مارست ضغوطا كبيرة على تل أبيب للمصادقة على الاتفاق
نتنياهو يستسلم
بالأمس، خرج نتنياهو محاولاً ارتداء زي المنتصر، معلنا عن إبرام أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل مع مصر .
تفاصيل الصفقة
الصفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، وبيع نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز لمصر حتى عام 2040.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض