أدان الأزهر الشريف الحادث الإرهابي الذي استهدف تجمعا لمدنيين أستراليين يهود بالقرب من شاطئ بوندي بالعاصمة الأسترالية سيدني، وتسبب في مقتل عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الأزهر في بيان له، موقفه الثابت من حرمة الاعتداء على المدنيين؛ أيا كان جنسهم أو معتقدهم، والذي يأتي انطلاقا من فهم متعمق لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، اللذين حرما التعدي على النفس البشرية بشكل عام؛ قال تعالى: ﴿من أجل ذٰلك كتبنا علىٰ بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا﴾، وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: «أليست نفسا؟».
والأزهر الشريف، إذ يدين هذا الحادث الإرهابي، فإنه يقدر الموقف البطولي للشاب المسلم أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في تعريض حياته للخطر بعد أن بادر بنزع سلاح أحد المهاجمين قبل أن يتمكنوا من إصابته برصاصتين، مؤكدا أن هذا السلوك الإنساني الرفيع يعكس فهما عميقا لتعاليم دينه الحنيف، ويؤكد أن المسلمين دعاة سلام ومحبة، لا عنف وعداوة، كما يحاول البعض تصويرهم زورا وبهتانا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض