تصعيد أمريكي ضد فنزويلا.. عقوبات جديدة واعتراض ناقلات نفط في إطار ضغوط متزايدة على نظام مادورو


الجريدة العقارية الخميس 11 ديسمبر 2025 | 10:03 مساءً
تصعيد أمريكي ضد فنزويلا.. عقوبات جديدة واعتراض ناقلات نفط في إطار ضغوط متزايدة على نظام مادورو
تصعيد أمريكي ضد فنزويلا.. عقوبات جديدة واعتراض ناقلات نفط في إطار ضغوط متزايدة على نظام مادورو
وكالات

فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب شركات تعمل في مجال نقل النفط الفنزويلي، وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية.

عقوبات تستهدف الدائرة المقربة من مادورو

أكد مسؤول بالخزانة الأميركية أن العقوبات الجديدة تأتي في إطار استراتيجية تستهدف المقربين من الرئيس الفنزويلي بهدف تضييق الخناق المالي على النظام. وتشمل الإجراءات شركات نقل نفطي تشارك في عمليات شحن الخام الفنزويلي إلى الخارج، وهو ما عُدّ توسعًا واضحًا في نطاق الاستهداف الأميركي.

احتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا يمهّد لتدخلات أوسع

الخطوة تأتي عقب احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في أول عملية من نوعها منذ عام 2019. وكانت واشنطن قد أعلنت أن السفينة ستُنقل إلى أحد الموانئ الأميركية، وسط تحركات عسكرية في جنوب البحر الكاريبي.

ويرى مراقبون أن هذه العملية تحمل رسالة سياسية مباشرة إلى مادورو، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأميركية وحرص الإدارة الحالية على تشديد موقفها من ملف فنزويلا.

مصادر: استعدادات لاعتراض المزيد من السفن

وكشفت ستة مصادر مطلعة أن واشنطن تجهّز لاعتراض سفن إضافية تُتهم بنقل النفط الفنزويلي، في إطار حملة ضغوط متصاعدة تهدف إلى تقليص قدرة كراكاس على الالتفاف على العقوبات المفروضة منذ سنوات. وتشير المصادر إلى أن التدخلات المقبلة قد تشمل سفنًا يشتبه في أنها نقلت أيضاً نفطًا من دول خاضعة لعقوبات أميركية، مثل إيران.

حالة تأهب بين مشغلي السفن وشركات الملاحة

ووفق مصادر ملاحية، فإن احتجاز الناقلة هذا الأسبوع دفع شركات الشحن ومالكي السفن والوكالات البحرية إلى إعادة تقييم رحلاتهم إلى المياه الفنزويلية. وأكدت هذه الجهات أنها أصبحت أكثر حذرًا بشأن الدخول إلى منطقة قد تشهد عمليات تفتيش أو اعتراض مفاجئة خلال الفترة المقبلة.