وقع "بنك القاهرة" بروتوكول تعاون، مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، يقوم بموجبه البنك بتقديم منح دراسية للطلاب المتميزين بالجامعات الأهلية الجديدة وتشمل جامعات الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، والمنصورة الجديدة، إلى جانب إنشاء واحد من أحدث معامل تكنولوجيا المعلومات الأكثر تطورًا لمساندة الطلاب فى تجربتهم التعليمية المتميزة بتلك الجامعات.
وأشاد وزير التعليم العالى، الدكتور خالد عبد الغفار، بتوقيع بروتوكول تعاون مع بنك القاهرة ، والذي ينص على توفير مبلغ 21 مليونًا و400 ألف جنيه على مدى ثلاث سنوات لصالح جامعات (الملك سلمان الدولية، والجلالة، والعلمين الدولية، والمنصورة الأهلية الجديدة)، من خلال تقديم منح دراسية ومعامل كمبيوتر لهذه الجامعات، مؤكدًا الدور الفعال للجهاز المصرفي في الاستثمار في التعليم من خلال المشاركة المجتمعية للبنك كأحد الجهات المصرفية الوطنية تحت مظلة البنك المركزي المصري.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دعم البنك للمشروعات القومية الضخمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي؛ للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر خلال الفترة القادمة، موضحًا أن دعم البنك لا يقتصر فقط على الدعم المادي بل يمتد ليشمل تقديم منح للطلاب المتفوقين، مؤكدًا أهمية هذه المنح في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أهمية تلك الاتفاقية والتى تأتى فى إطار جهود البنك المتواصلة لدعم ومساندة قطاع التعليم والبحث العلمي فى مصر وتنمية روح الابتكار لدى الطلاب بما يعكس تضافر الجهود والتعاون الحقيقي بين كافة المؤسسات؛ لتكون نموذجًا إيجابيًّا يحتذي به لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع طارق فايد، أنه وفقاً للاتفاقية، يقوم بنك القاهرة بتقديم منحًا دراسية للطلاب المتميزين بالجامعات الأهلية الجديدة فى المجالات العلمية المختلفة باعتبارها من أبرز النماذج الناجحة والمميزة التي تهدف إلى إعداد جيل جديد من العلماء والباحثين من خلال تطبيق نظم حديثة للتعليم والبحث العلمي على مدار 3 أعوام متتالية.
ويواصل بنك القاهرة مساندته لقطاع التعليم من خلال عدة محاور أبرزها تقديم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين ومساندتهم فى الحصول على مستوى تعليمى متميز، ودعم الطلاب غير القادرين بالجامعات الحكومية وغيرها.