في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ 27 عامًا، وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى بريطانيا بدأت أمس الأربعاء، استقبله الملك تشارلز والملكة كاميلا في قلعة وندسور، حيث أُقيمت مأدبة رسمية.
شتاينماير يدعو لبداية جديدة في العلاقات الأوروبية البريطانية
خلال خطابه في البرلمان البريطاني اليوم الخميس، دعا شتاينماير إلى تجاوز التوترات الناتجة عن "بريكست" وبدء مرحلة جديدة من التعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال في كلماته الموجهة للمشرعين البريطانيين: "لا تنظروا إلى الوراء بغضب"، مذكّرًا إياهم بكلمات فرقة الروك البريطانية الشهيرة "أوسيس". هذه الدعوة تمثل رسالة قوية لرغبة ألمانيا في استعادة العلاقات الجيدة مع بريطانيا.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
أضاف شتاينماير أن توثيق العلاقات سيعود بالفائدة على الجانبين، حيث سيُسهم في تسهيل تصدير الشركات وتقليل التكاليف على المستهلكين. كما أكد أن التعاون المستقبلي سيعود بالفائدة على المواطنين في كلا الطرفين، ويُحسن من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بعد سنوات من التوترات السياسية التي تلت الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي في 2020.
تكريم الملكة إليزابيث الثانية وزيارة تاريخية في الذكرى
قبل أن يُنهي زيارته، قام الرئيس الألماني وزوجته إلكه بودنبندر بوضع الزهور على قبر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في لحظة تكريم مؤثرة للملكة الراحلة التي قدمت خدمة كبيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين طوال فترة حكمها. كما شهد شتاينماير وزوجته العربة الملكية التي صممها الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، والتي تُعد من أبرز المعالم التاريخية البريطانية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض