التقسيم والقوة الدولية.. وزير الخارجية يكشف أخطر ملفات غزة المنتظرة

قال وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، إنه لا مجال للحديث عن تقسيم غزة، فغزة وحدة إقليمية متكاملة، وجزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة، جنبًا إلى جنب مع الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف عبدالعاطي في حوار مع مجلة "الأهرام العربي"، أنه ليس هناك بديل آخر عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهي البديل الوحيد المطروح، ولا بد من عدم السماح لأي طرف أيًا كان بإفشال هذه الخطة أو إبطاء وتيرة تنفيذها.

وأشار وزير الخارجية، حول تشكيل القوة الدولية المشتركة في غزة، إلى إعلان عدد من الدول صراحة أن لديها استعدادًا للمشاركة فيها، لكنها تنتظر تحديد ولاية هذه القوة، ودورها على الأرض، حتى يتسنى تأكيد مشاركتها.

كما أكد "عبدالعاطي" أنه مطلوب نشر هذه القوة بأسرع وقت، حتى يمكن مراقبة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على تثبيته وعدم ترك المجال لطرف أن يدعي أن هناك انتهاكات من الطرف الآخر، ويقوم بالرد عليها دون تحقق، ودون وجود أي آلية للتحقق على الأرض.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هناك مشاورات حاليًا حول أسماء حكومة التكنوقراط الفلسطينية مع الأطراف المعنية، حتى تتولى هذه اللجنة الإدارية من التكنوقراط مهام العمل على الأرض، وتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين في غزة.